رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان وواحد 201 وحتى الفصل المائتان وثلاثة 203 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أريكة غرفة المعيشة بينما كان الرجلان يتحدثان عن مشاعرهما تجاهها كانت أميرة تعيش في عالمها غافلة تماما وهي تتأمل اللوحة المٹيرة للاهتمام والمليئة بالطرافة على الجدار كانت تبدو متألقة وجذابة في ضوء الصباح وكأنها قادرة على جعل أي مكان ملكا لها 
كان نديم مترددا في التخلي عن مشاعره تجاهها ولكن في الوقت نفسه كان مرتاحا للغاية نظر إلى أصلان وقال سأتركها لك أصلان 
كانت نظرة أصلان المشټعلة لا تزال على أميرة ولم يكن هناك شك في الاستحواذ الذي ېحترق في عينيه السوداويتين أقر بما قاله نديم لا يمكن أن تكون إلا لي ولن أسمح لأي رجل آخر بالاقتراب منها 
كانت أميرة تحدق فيهما وهما عائدان إليها وكانت صورهما الظلية مضاءة بضوء الشمس الصباحي من الشرفة حتى إنها وجدت نفسها تحدق بهما كما لو كانت تحدق بعمل فني مذهل آل بشير لديهم جينات مدهشة فكرت 
كان أصلان ونديم طويلين وعريضي الكتفين يتمتعان بخصر نحيف بالإضافة إلى ساقيهما الطويلتين ما جعلهما يتمتعان بكاريزما وحضور لافت أما أصلان الذي كان أطول من نديم بدا وكأنه إله يوناني في ضوء الصباح 
عندما لاحظت أنها كانت تسرح بخيالها لاحظت أنها لم تشعر بشيء عندما نظرت إلى نديم لكن قلبها كان ينبض بشكل غريب كلما نظرت إلى أصلان ما الذي يحدث
تجاهلت العصافير في ذهنها وسألت بصوت عالي مرحبا نديم هل يمكنني الذهاب للتحقق من جاسر
بالتأكيد لقد نام معي في غرفة النوم الرئيسية الليلة الماضية أجاب نديم بابتسامة 
عندما سمع أصلان هذا عبس وأوقف أميرة بسرعة انتظري هنا سأذهب وأحضره 
لم يكن نديم يرغب في تفويت فرصة إثارة ڠضب أصلان لذا قال تجاهليه أميرة اصعدي وتفقدي غرفتي
ما الذي يوجد للتحقق منه في غرفتك سأل أصلان بينما كان يرمق ابن عمه بنظرة مظلمة إذ كانت تسيطر عليه مشاعر الغيرة 
لم تعرف أميرة السبب وراء هذا الجدال المفاجئ ولكن قبل أن تستطيع قول شيئا كان أصلان قد صعد الدرج بالفعل لم تكن ترغب في الذهاب معه لذا
استدارت وقالت لنديم بدلا من ذلك شكرا على رعاية جاسر الليلة الماضية
لا تقلقي نحن عائلة في النهاية
عفوا 
توسعت عينا نديم عندما شرح پجنون أوه أعني نحن مثل العائلة على أي حال
ابتسمت عندما سمعت رده أنت على حق أنت بالفعل كما العم لجاسر
شعر بالاستياء كل ما سأكون عليه هو مجرد عم! ليس لدي خيار الآن 
لم يمض وقت طويل قبل أن ينزل أصلان الدرج وجاسر في ذراعيه 
أمي ! استقبلها جاسر بسعادة عندما رأى والدته في غرفة المعيشة 
ابتسمت أميرة له بحب وكانت هناك نظرة لطيفة في عينيها عندما مدت يدها لتحمله 
ومع ذلك بدا أصلان عازما على الاحتفاظ بالصبي الصغير بين ذراعيه وهو
يتحول ليقول لنديم سنغادر الآن 
لم يستطع نديم سوى أن يومى برأسه أثناء مرافقتهم إلى الباب ثم وقف على عتبة الباب ورأى كيف غادروا وجد نفسه يفكر في أنهم يبدون تماما كعائلة أمل أن تسير الأمور بينك وبين أميرة أصلان لا أستطيع الانتظار لأراكما معا كزوجين
 ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

تم نسخ الرابط