رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل المائتان والثالث عشر 213 حتى الفصل المائتان والخامس عشر 215 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 213 لماذا تحاولين ټدمير حياة ابنتي
اندفع الډم إلى دماغها وتسلل لون قرمزي إلى خديها وتجمدت أميرة بسبب
تصرفاته المتهورة.
كل ما شعرت به هو الدفء التي تركها أصلان محاولا أن يثبت لها أنه يقدرها وأن صورتها لم تهتز أمامه أبدا قرر أن يعبر عن صدق مشاعره بطريقة مفاجئة.
ذهب عقل أميرة بعيدا جدا وسمحت له بالسيطرة عليها.
ماضيك أريد فقط أن أكون في مستقبلك.
في تلك اللحظة كانت الحمرة بوجه أميرة تزداد بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
دفعته بقوة وتحدته بنظرة غاضبة. هل هو مچنون!
كانوا عند مدخل الشركة. إذا رأي أي من أفراد الشركة هذا المشهد فلن تستطيع
أحذرك أصلان... هددت أميرة فجأة.
من الأفضل ألا تلمسني وإلا..
ستتزوجينني سخر أصلان وأنها جملتها بالنيابة عنها.
ظلت المرأة تحدق به مذهولة. لم تستطع التفكير في أي كلمات لترد عليه لفترة لذا تحولت وتوجهت نحو شارع تجاري آخر.
هذه المرة لم يلاحق بها أصلان كان قد هدأ لأنه علم أنها لن تفكر في الاڼتحار بعد الآن على كل حال كانت تحب ابنها كثيرا فلن تجرؤ على ذلك أبدا.
لم يرانا أحد أليس كذلك
كانت تدعو بصمت ألا يكون قد رآها أحد وهي تتحدث مع أصلان وإلا لن تتمكن من العمل في المكتب بعد الآن.
دائما ما كان يستغل أصلان الفرص بغض النظر عن المناسبة وكان شخصا فظيعا في هذا الأمر.
عندما قدم لها فنجان القهوة المثلجة أخذت أميرة رشفة صغيرة. كان الخريف قد حل بحلول شهر نوفمبر الجميل لذا فإن كوبا واحدا من القهوة المثلجة كان
ولكن سرعان ما رن هاتفها لترى أن المكالمة الواردة من والدها. لم تتوقع أبدا أن يصل بها الأمر لحد أذى إيمي بالملف الذي رمته عليها.
مرحبا أبي أجابت أميرة المكالمة.
ماذا حدث بينك وبين إيمي أميرة هل اشتبكتما سأل فؤاد بنبرة اتهامية.
في تلك اللحظة سمعت صوت نعيمة الغاضب من الطرف الآخر وهي تتحدث. أميرة تاج! هل تحاولين ټدمير ابنتي هل أنت سعيدة الآن بأن وجهها قد تشوه!
عندما سمعت ذلك عبست حاجبيها هل والدها في المنزل
أنت دائما تتنمرين على ابنتي إيمي ! لماذا تجبريها على أن تعيش حياة صعبة
لم تكمل حتى يومين في عملها الجديد ولكنك قد أذيتها بالفعل! لا تتجاوزي
لم تجد أميرة كلمات للرد. كانت نعيمة تتصرف كما الطرف المذنب الذي يقدم
الشكوى ويتظاهر بالشفقة.
يجب أن تسألي ابنتك كيف
متابعة القراءة