رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والثلاثون 235 حتى الفصل المائتان والسابع والثلاثون 237 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 235 غيرة أصلان
بمجرد شروده وتخيله لمشهد الرجل الذي كان مع أميرة وهو يستمتع برؤية ابتسامتها الحلوة عندما كانت تقود دعا أصلان مساعده رعد وطلب منه أن يأتي ليأخذه. تعال لتصطحبني
في الوقت نفسه وصل رعد بسرعة إلى سيارته بمجموعة البشير. لكن عندما أوقف السيارة وكان على وشك النزول منها ليفتح الباب لرئيسه كان أصلان قد دخل بالفعل ينبعث منه أجواء من الڠضب والغيظ التي لا تحتمل. يا ترى من هو الذي أثار ڠضب رئيسي بعد أن راجع قائمة الأشخاص في ذهنه لم يستطع التفكير في أحد إلا أميرة.
في غضون ذلك أميرة التي توقفت خارج روضة ابنها عطست وهي تشعر ببرد يسري في جسدها من جراء ذلك لم تستطع إلا أن تتساءل إذا ما كان هناك من يتحدث عنها بسوء في غيابها. بينما كان أمير ينتظر عودة أميرة مع ابنها انتاب الطفل الحماس عند رؤية سيارة والدته الجديدة. لم يلبثوا أن دخلوا السيارة ولكن من أجل مرافقة الصغير قرر أمير أن يجلس في المقعد الخلفي بجانبه. هيا حان وقت العشاء مع اهتمامها بأمان ابنها رأت أميرة أنه يجب عليها شراء مقعد سيارة مزود بأحزمة أمان له في أقرب وقت ممكن.
لم يمض وقت طويل بعد ذلك حتى ذهبت أميرة إلى مطعم قريب من المنطقة التي كانوا يعيشون فيها مع أمير وابنها. وبمجرد أن استقروا حول طاولة الطعام وجد أمير نفسه مسحورا عندما وقعت عيناه على الأم الشابة الجميلة.
بعد كل شيء اعتبر أنه لا يمكن لأي رجل أن يقاوم سحر الأمومة والحب الذي كانت تبثه أميرة عندما نظرت إلى ابنها. في تلك اللحظة بدأ أمير يفقد شجاعته في النظر إلى ابتسامة أميرة تدريجيا لأنه كان يخشى أن تراه وتنكشف مشاعره اتجاهها.
ما الذي يحدث مع هذا الرجل هل خرج عن طوره أم ماذا لماذا اتصل بي كل هذه المرات لحظة ! هل يمكن أن يكون هناك شيئا عاجلا ولكن إذا كان هناك شيئا عاجلا حقا فإن حراسه سيحمونه لذلك لا أستطيع أن أرى أنه يواجه أي ټهديد يذكر.
في
متابعة القراءة