رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والثلاثون 235 حتى الفصل المائتان والسابع والثلاثون 237 ) بقلم مجهول
المحتويات
أن أميرة أنجبت طفلا من رئيسها
على الرغم من أن أمير لم يكن يخشى المواجهات إلا أنه كان يحمل داخله شعورا بالحرج. في الوقت ذاته شعر بالأسف لأنه اضطر إلى التخلي عن فكرة محاولة جذب أميرة قبل أن تسنح له الفرصة. أميرة سأسلمك جهاز الكمبيوتر الخاص بك بعد قليل
حسنا سأكون جاهزة للعمل بعد الدوام على أي حال. أعربت أميرة عن شكرها ثم دخلت المصعد مع ابنها واتجهوا نحو الطابق الخامس عشر بمجرد خروجهم من المصعد استقبلت أميرة رجلا يتكئ على الحائط بوجه يعلوه الكآبة.
لا لم أتناوله أجاب أصلان وهو يهز رأسه بتعب.
أخبر الصبي والدته بقلق يا أمي السيد البشير لم يأكل بعد!
لماذا لم تتناول العشاء بعد استفسرت أميرة بدهشة بعد سماعها لكلمات ابنها.
لم أشعر بالجوع. أجاب الرجل بصوت متذمر.
على سماع هذا الرد تجهم وجه أميرة بقلق على اعتبار أنه لا يبالي بصحته متسائلة في سرها عما إذا كان غير خائڤ من تأثير ذلك على صحته. بعد فتح الباب دخلت إلى المنزل مع ابنها وتبعهما الرجل مغلقا الباب وراءه.
ربما السباجيتي تكفي أجاب أصلان بلا اهتمام كبير. مادامت هي من ستحضر الطعام.
في غضون ذلك وضعت أميرة حقيبتها جانبا وتوجهت نحو الثلاجة ممتنة لوجود المكونات اللازمة. بعدها أخرجت بعض الدجاج وعبوة من صوص الزعتر استعدادا للطهي. بينما كانت تشغل نفسها بتحضير وجبة أصلان ظل جاسر في غرفة المعيشة ليكون بصحبة الرجل.
قام أصلان وطلب من الصبي البقاء اجلس هنا سأذهب لأرى من هو.
عندما فتح أمير الباب استقبله رجل طويل القامة وقوي البنية مما أذهله. أين أميرة
حسنا ... لكني ما زلت بحاجة لإنهاء التثبيت لها. أصر الزائر
على إكمال مهمته رغم الضغط الذي مارسه أصلان.
لا حاجة إلى ذلك من الآن فصاعدا لن تضطر إلى استخدام خدماتك لتصليح جهاز الكمبيوتر الخاص بها. وسع ذراعيه وانتزع الكمبيوتر من بين يدي أمير محدقا فيه. ابتعد عنها ودعها وشأنها.
قبل أن يتمكن أمير من الرد أغلق الباب في وجهه فورا ثم. عندما استرجع وعيه وأدرك ما كان يحدث بدأ يظهر وجه الرجل مألوفا له. اين رأيته من قبل
وجد بسرعة تحليلا
متابعة القراءة