رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والثلاثون 235 حتى الفصل المائتان والسابع والثلاثون 237 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لأثرياء العالم خلال الخمس سنوات الماضية وشعر بالصدمة والدهشة عندما رأى صورة الشخص نفسه في أعلى القائمة.
الفصل 237 هل تحبينه أم ماذا 
يا الله ! هل تقول لي إن الرجل الذي ظل يحوم حول الأميرة هو الوريث الأبرز عائلة نخبوية في البلاد والرئيس المؤسسة آل بشير العريقة 
مع تبلور الحقيقة في عقله شعر أمير بضعف يسيطر على ساقيه لم يكن يصدق أن القدر أتاح له مقابلة شخص بأهمية أصلان تحت ظروف كهذه. وعندما أفاق من صډمته وبحث عن اسم أصلان في قائمة المليارديرات بالبلاد صدم لعدم وجود اسمه ضمنها.
إلا أنه وجد مقالا يفسر السبب وراء اختفاء بعض المليارديرات من القائمة بشكل غامض بالنقر على المقال تبين أن أصلان هو أول من ذكر فيه والسبب الذي أعطي لاختفائه كان ببساطة عدم اهتمامه بالأمر سرية ثروة عائلته أضفت المزيد من الغموض فلم يعد بالإمكان حتى تقدير حجمها بشكل دقيق.
مهما علم الجمهور أو سمع عن ثروته كان ذلك لا يعدو كونه قمة جبل الجليد ما يخفيه العمق قد يكون أكثر إثارة
للدهشة مما يمكن تصوره.
بعد قراءة هذا المقال شعر أمير فجأة بالارتياح لأنه لم يكن ساذجا بما يكفي لإهانة أصلان في وقت سابق. وإلا لوجد نفسه في ورطة كبيرة.
في غضون ذلك قدمت أميرة السباجيتي التي أعدتها وحملتها إلى طاولة الطعام حيث استقبلها جاسر بفرحة أمي لقد عاد جهاز الكمبيوتر!
توقفت مذهولة . هل أتى أمير هرعت إلى غرفة النوم الرئيسية لتجد شخصا يقف بجانب المكتب يعكف على شيء بحماس.
لم يكن أمير بل كان أصلان. كان قد خلع سترته ولف أكمامه والآن يقوم بإصلاح جهاز
الكمبيوتر الخاص بها.
هل أنت مستوعب لما تقوم به الآن سألته الأميرة بنبرة عفوية وهي تطل من فوق كتفه لم تكن تشك في قدراته بقدر ما كانت قلقة من أن يضطر للقيام بمهمات بسيطة كهذه. بعد كل شيء نشأ في بيئة مترفة ربما كان معتادا على أن ينفذ له الآخرون الأوامر.
تقتك بي قليلة جدا وأقل مما ينبغي قالها بسخرية دون أن ينظر إليها وظل مستمرا في عمله.
لم تفوتها سخريته. هل تمانع في أن تخبرني لماذا اتصلت بي 28 مرة الليلة الماضية كدت أظن أن شيئا ما قد حدث لله
ظلت عينا أصلان مظلمتين في تلك اللحظة واستدار ليواجهها پغضب متسائلا أميرة ألا تشعرين بأي ذرة من الذنب المعاملتي بهذا الشكل
عند سماعها لهذا ضدمت ونظرت إليه بصمت. لو كان الآخرون الذين لا يعرفون القصة كاملة قد سمعوا اتهامه. لربما ظنوا أنها استولت على أمواله بعد أن خدعته عاطفيا. لكنها كانت بريئة وكل ما فعلته هو أنها لم ترد على مكالماته.
نظرت إليه أميرة بحرج. صحيح لم أجب على مكالمتك لكن لا داعي لهذا
التصرف للحظة خيل إليها

أنه يشبه ربة منزل في حالة ڠضب. الفكرة وحدها جعلتها تضحك بشدة حتى اضطرت للإمساك بإطار الباب لتستقر.
أصلان نظر إليها بتعقيد لو كانت النظرات ټقتل لكانت قد انتهت حياتها في تلك اللحظة. لا أصدق أنك تجدين هذا مضحكا.
علمت أن السخرية منه بهذه الطريقة لم تكن محترمة لكن كان من المسلي أن تراه يجلس بجانب الكمبيوتر وهو يحاول تجميعه في النهاية كتمت ضحكاتها المتبقية وقالت حسنا سأكف عن ذلك لكن عليك أن تعدني بألا تكرر الاتصال إذا لم أرد من المرة الأولى. كدت أن أجن من مجرد التفكير في أبعاد الأمور معبرة عن قلقها الحقيقي من استمراره في الاتصال. ثم أظهرت قلقا وأضافت لقد صنعت سباغيتي. لماذا لا تأكل شيئا قبل أن تكمل تركيب الكمبيوتر
أصلان الذي كان جائعا بالفعل كان قد أنهى تقريبا تجهيز الكمبيوتر على أي حال. وقف ونظر في عينيها قائلا ذلك الشخص الذي كان هنا من قبل ما اسمه بصوت خاڤت.
أمير أجابت بطرف عينها.
أين يعمل 
في البناية المجاورة
وماذا يفعل
هو مبرمج شعرت بالارتباك بعض الشيء بسبب سلسلة أسئلته. هل يستجوبني بالفعل الآن
في هذه اللحظة كان أصلان على بعد خطوة واحدة من أميرة وظلت عيناه داكنتين وهو يقول پغضب حسنا سأتذكر ذلك
أدركت أخيرا سبب سؤاله عن أمير قبضت على يده بقوة وقالت بقلق انتظر ماذا تعني بهذا لن تؤذيه أليس كذلك 
إذا استمر في إزعاج امرأتي فسأفعل أكثر من مجرد إيذائه عليه أن يحذر إذا أراد البقاء حيا. كان هناك بريق خطېر في عينيه الداكنة عندما قال ذلك وظنت أميرة أنها رأت تعبيرا شريرا يعبر عن وجهه الوسيم.
عندما كان على وشك الخروج شعرت أميرة بالحاجة الملحة لتوضيح الأمور معه هرعت إلى الباب وأغلقته لمنع ابنها من سماع المحادثة. أصلان لا تفكر حتى في إيذائه.
تبدين قلقة عليه. ماذا هل تحبينه أم ماذا سأل أصلان ببرودة دون أي دفء في عينيه العاصفتين والداكنتين.

ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره

https://pub2206.ayam.news/category/7242

اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.

ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

تم نسخ الرابط