رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل المائتان والخامس والثلاثون 235 حتى الفصل المائتان والسابع والثلاثون 237 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

انتظارهم ولا أحد يعرف مدة الانتظار.
من ناحية أخرى كان الرجل في السيارة قادرا على التعرف على سيارة أميرة المألوفة قبل أن يرى رقمها. اعترض طريقها.
في الوقت نفسه كانت أميرة على وشك أن تركن بسيارتها في موقف السيارات عندما ظهرت سيارة سوداء فجأة أمامها وأجبرتها على الفرملة. ثم نظرت إلى السيارة بدهشة تتساءل عما إذا كان السائق يعرف أي أدب. ما الذي يفعله هذا الرجل هنا هل يعلم أن سيارته الآن في مدخل موقف السيارات ومع ذلك في تلك اللحظة خرج الشخص الطويل من السيارة كما لو كان شيطانا مخيفا. بمجرد أن رأت أميرة الرجل كانت مرتبكة ومدهوشة. أصلان ما الذي يفعله في المنطقة السكنية 
السيد البشير لا يبدو سعيد كان الطفل الجالس في المقعد الخلفي يستطيع أن يعرف ذلك من تعبير الرجل في تلك اللحظة تذكرت أميرة المكالمات الضائعة التي رأتها سابقا معتقدة أن أصلان قد ڠضب بسبب ذلك حيث زادت سرعة ضربات قلبها. فضلا عن إن ڠضب الرجل المشتعل جعلها تخشى الأسوأ. لذلك بلعت الخۏف قبل أن تكشف عن
جانبها الجذاب وتميل برأسها خارج نافذة السيارة وتقول يا له من عالم صغير الرئيس البشير.
ثم اقترب أصلان بخطى هادئة ومهيبة حيث بدت ملامح وجهه الجامدة أشد وضوحا ليظهر كتمثال مجرد من العواطف. من جانبها أميرة التي أحست بالهيبة المرعبة للرجل اعتقدت بأن شخصا كهذا سيطغى على أي رجل آخر في نفس الساحة. لذا كانت تشعر بالذهول والدهشة من شدة قلقها إذ لم تمتلك أدنى فكرة عما قد يفعله بها.
هل سيغضب وېصرخ في وجهي أم سيقوم بفصلي مباشرة من العمل
الفصل 236 تأكيد السيطرة
عن قريب اتضح أن مخاۏف أميرة كانت عبثية عندما استند الرجل بذراعيه على إطار سيارته وانحنى بشكل طفيف في اللحظة التالية تحدث بنبرة جذابة لقد كنت بانتظارك أمام باب منزلك. تفضلي بالدخول سريعا.
قبل أن تجد أميرة فرصة للرد توجه أصلان إلى المقعد الخلفي مرحبا بجاسر بابتسامة دافئة. أهلا جاسر.
هل أنت غاضب يا سيد البشير استفسر الطفل.
أبدا. رد أصلان بابتسامة متغلبا على استيائه الناتج عن 28 مكالمة لم يرد عليها من قبل أميرة. ومع ذلك عندما وجه نظره إلى أمير كانت عيناه تبرقان كالسيوف محذرا إياه من التقرب من السيدة.
لا شك أن أمير استوعب التحذير مدركا أن أصلان يسعى الفرض هيمنته على أميرة.
بينما كانت السيارة تتحرك أمام أميرة التفتت نحو أصلان قائلة سأقوم بركن سيارتي في الجراج أولا.
ثم توجهت لركن سيارتها بعناية في موقف جذاب وجدته. في الأثناء ألقى أمير نظرة خاطفة على وجه جاسر متفاجئا بما رأى عندما حاول تذكير الطفل بضرورة إحضار أمتعته من السيارة. هذا الطفل يشبه تماما الرجل الذي قابلناه للتو. هل هو والده إذا هل
يعني هذا
تم نسخ الرابط