رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل المائتان والسادس والخمسون وحتى الفصل المائتان والثامن والخمسون
المحتويات
في المستقبل
في الصباح الباكر استيقظت أميرة
ولم تكن قد نالت قسطا كافيا من النوم بعد تناولها لوجبة الإفطار اصطحبت جاسر معها إلى المستشفى لزيارة والدها
عند رؤية فؤاد لحفيده فاض قلبه فرخا وتحسن مزاجه بما فيه الكفاية ليسمح له بمغادرة المستشفى بحلول الظهيرة
أومات أميرة ولكن قلبها كان تقيلا بسبب الضغوطات التي رافقت طلب المساعدة
في تلك اللحظة كانت أميرة ترتدي بلوزة مجعدة مع جينز مما أضفى عليها مظهرا أنيقا شعرها الطويل كان يتدلى على كتفيها مما أبرز جمال وجهها الرقيق كل ذلك جعلها تبدو في غاية في الجاذبية
بالتأكيد سأكون سعيدة أومأت أميرة
عند سماع هذا شعر طارق بسعادة غامرة متطلعا إلى الجلوس معها وتناول الطعام معا والتحدث معها بأريحية بعد أن أخرج زجاجة ماء من حقيبته قدمها الأميرة قائلا تفضلي اشربي بعض الماء
أمسكت أميرة بالزجاجة وفتحتها لتشرب في تلك اللحظة دوى صدى خطوات في الردهة مصدرها زاوية المصعد فضولها دفعها لإلقاء نظرة خاطفة وهي تشرب
لكنها فوجئت لدرجة أنها اختنقت بماء الشرب عندما رأت من كان يقترب
كان أصلان ورعد وصلوا دون دعوة مسبقة
لماذا جاء هنا تساءلت أميرة في نفسها
عندما لاحظ أصلان وجود أميرة بجانب طارق وأنها تتحدث معه أصبحت نظرته محملة بالجدية لم يكن مرتاحا لفكرة أن تكون أميرة محاطة بالرجال دائما
جاء ليطمئن على والدك أجاب رعد بابتسامة
شكرا لك على اهتمامك والدي سيخرج من المستشفى بحلول الظهر عبرت أميرة عن امتنانها لأصلان بنظرة شكر
أود أن أرى والدك طلب أصلان بهدوء
بناء على طلبه أخذته أميرة إلى غرفة والدها فؤاد عند فتح الباب أبلغت والدها أبي الرئيس البشير هنا لزيارتك
فوجئ فؤاد على الفور وبجانبه صړخ جاسر متحمسا السيد البشير هنا
أصلان عند دخوله الغرفة تحولت نظرته إلى نظرة أكثر ډفنا عندما رأى جاسر جاسر أنت هنا أيضا!
مرحبا السيد البشير اقترب جاسر منه وأمسك بيده قبل أن يسيرا معا نحو سرير فؤاد
السيد الشاب
متابعة القراءة