رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل المائتان والسادس والخمسون وحتى الفصل المائتان والثامن والخمسون

موقع أيام نيوز

أصلان لماذا أزعجت نفسك بالمجيء كل هذا الطريق ولماذا اشتريت كل هذه الهدايا تساءل فؤاد معبرا عن اعتزازه وتقديره الأصلان الذي كان على استعداد
لمساعدة شركتهم ومتسائلا عن سبب قدومه شخصيا
الزيارته 
لا داعي لكل ذلك كنت قلقا بالفعل بشأنك عندما علمت بدخولك المستشفى
قال أصلان موجها نظرة ملؤها القلق نحو فؤاد مدركا أن فؤاد كان يتطلع إلى معرفة مستقبل شركته لقد أكملت عملية استحواذ شركتك بنجاح 
هل حدث ذلك بهذه السرعة كيف تمكنت من فعل ذلك تفاجأ فؤاد هل وافق لامين على التخلي عن الاستحواذ على شركتي
رعد الواقف جانبا ابتسم قائلا يا سيد تاج قد لا تكون على دراية لكن الرئيس البشير كان يخطط لهذا منذ وقت طويل خشية أن تتم السيطرة على شركتك وقد استعد لتنفيذ خطته مسبقا سنقوم قريبا بشراء شركة المنافس لذا لا يوجد ما يدعو للقلق الآن
فؤاد شعر بالدهشة والارتياح لهذا الخبر وأدرك بذلك قوة الثروة والنفوذ وقفت أمامه حقيقة العالم التجاري القاسې حيث البقاء للأقوى رغم أن شركته كانت صغيرة إلا أن شركة لامين لم تتمكن من الهروب من مصير الاستحواذ 
أميرة وقفت مذهولة بجانبهم لا تصدق أن أصلان قام بالاستحواذ على شركة لامين التفكير في كيفية تبجح العجوز وتهديده لوالدها جعلها تشعر براحة
بالغة 
شكرا لك على اهتمامك أنا ممتن جدا لما فعلته فؤاد كان متأثرا لدرجة أن عينيه بدأتا تحمران ونظر إلى أصلان بامتنان شديد كما لو كان هو الأب الذي وفر له كل شيء في حياته 
أميرة من جهتها ألقت نظرة ملؤها الشكر نحو أصلان مدركة أنها لم تستطع مساعدة والدها بنفسها لكن أصلان تمكن من تعزيز موقف والدها أمام منافسه 
كان علي القيام بذلك يا سيد تاج أصلان أكد التزامه بوعده بدعم عائلة تاج بكل ما يستطيع 
جاسر واقفا بجانب أصلان بدا متأثرا بالأجواء وعانق أصلان قائلا أنت رجل طيب السيد البشير لقد أنقذت شركة جدي وساعدت والدتي كثيرا 1
وهذا كل ما أريده رد أصلان بابتسامة 
أمي قلت إننا يجب أن نكون ممتنين لمن يساعدنا ونرد الجميل الآن بعد أن ساعدنا السيد البشير هل يجب عليك أن تردي له الجميل جاسر كان بريئا في
سؤاله غير مدرك لديون عائلة البشير لجدته 
بالتأكيد يا جاسر يجب علينا دائما رد الجميل لمن يساعدنا ! استغلت أميرة هذه الفرصة لتعلم ابنها درسا قيما 
الفصل 258 أصلان سينضم إلينا
كيف يمكننا أن نعبر عن امتناننا للسيد البشير سأل جاسر بفضول 
علي أن أفكر في ذلك قليلا أجابت أميرة بتأن 
ببراءة اقترح جاسر لماذا لا تتزوجين السيد البشير يا أمي بإمكانك أن تكوني زوجته وتعتني به 
في محاولة لمنعه من الاستمرار حاولت أميرة سريعا تغطية فم جاسر لكن ضحكات فواد قطعت الصمت
تم نسخ الرابط