رواية ليلة تغير فيها القدر الفصل المائتان والخمسون وحتى الفصل المائتان والثاني والخمسون
المحتويات
وجهها قبل أن تجيب بتردد على أي حال لا يجدر بنا التذلل إليه ليس عليه واجب مساعدتنا وحتى إن كانت أمي قد أنقذته يوما فهذا لا يعني أنه مدين لنا بشيء كان من الواجب على أمي أن تفعل ذلك
لكن والدتك ضحت بحياتها من أجله عبر فؤاد عن استيائه مؤكدا بغير العدل
في الأمر في تلك اللحظة كان حزينا لفقدانه زوجته وكانت خسارة أميرة
بكل صراحة بادرت أميرة في الحقيقة ساعدنا أصلان كثيرا من دون علمك هل ظننت يوما أن نجاح شركتك وتطورها بهذا الحجم جاء صدفة لا فقد كانت علاقات أصلان سندا لك في تحويل شركتك الصغيرة إلى كيان كبير مدرج
في السوق وجدت أميرة نفسها مضطرة للكشف عن هذا السر
الفصل 251 لامين هنا
نظر فؤاد إلى ابنته مندهشاء ماذا!
حقا هل كان الرئيس البشير يدعمني سرا لذا كانت الأمور تسير بسهولة مؤخرا مما جعلني أظن أن الحظ بدأ يبتسم لي أخيرا إذن هو كان يقف ورائي بهدوء كانت عيون فؤاد مليئة بالامتنان الآن يبدو أن عائلة البشير كانت
لم يقتصروا على مساعدة شركتك فحسب بل إن السيدة كبيرة عائلة البشير عرضت علي تعويضا ولكني رفضت كرمها لا أعتقد أنه يجب عليهم أن يفعلوا ذلك ولكن عندما اكتشفت ما كانوا يفعلونه منذ وقت طويل علمت أن أصلان
يساعدك بشكل كبير بدت أميرة متأثرة
تنهد فؤاد بعمق مشاعره كانت متضاربة
يقدر عائلتها كثيرا إلى الحد الذي دعم فيه زوجها عمليا لذلك خلصت إلى أنه متى ما قبلت أميرة تعويضهم ستنجح في المستقبل
كيف يمكن لكل الأمور الجيدة أن تعود الأميرة وحدها بما أنه لم يعد هناك ما تستمع إليه طرقت نعيمة الباب وادعت العجلة أوه! نسيت حقيبتي هنا عندما جنت إلى موقف السيارات
سأكون بخير عليك أن تذهبي إلى البيت أصر فؤاد
تأكد من أن ترتاح حسنا اتصل بي إذا احتجت شيئا بعد قولها ذلك التفتت إلى أميرة وقالت اعتني بوالدك جيدا حسنا لقد بذل جهدا كبيرا من أجل
هذه العائلة
نعيمة لذا لم ترد في ذلك الوقت نعيمة تنهدت وأبدت ندمها أعرف أنني قد أكون صريحة أحيانا ولكني آمل أن نتعايش كعائلة
لم تستطع أميرة
متابعة القراءة