رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة وأربعة 304 حتى الفصل الثلاثمائة وستة 306 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 304 والدك بحاجة لك حقا
تحولت عيون أصلان تدريجيا إلى القتامة بينما كان يستمع إلى أميرة وهي توجهه بحرية وسهولة نحو امرأة أخرى وبينما كان يقف مع ذراعيه متقاطعتين نظر إليها واستفسر بجدية هل يمكنك أن تعيدي ما قلته للتو 
فقدت هي بعدها مباشرة شجاعتها وبدأت تتلعثم أنا أفعل هذا فقط لأجلك! أنت في حاجة إلى امرأة وبالصدفة الآنسة مجدي تليق بك

أنا فعلا بحاجة إلى امرأة قاطعها بهدوء لكنك أنت الامرأة الوحيدة التي أريدها ثم تقدم نحوها ببطء حتى وقف أمامها عليك أن توافقي علي بسرعة
إذا كنت حقا تهتمين بي
شعرت أميرة بتوتر لا إرادي ولم تستطع سوى أن تضحك بشكل محرج وتقول
له أتمنى لك ليلة طيبة 
مع ذلك بدا أنه لا يزال مستاء 
عندما استدار أصلان ليغادر ألقى هذه الكلمات بدون اكثرات سأعود إليك
لاحقا 
أوه لا داعي لذلك بدأت بالرد قبل أن يخرج ويغلق الباب خلفه 
ذهبت لتجلس على كرسيها لم تكن في حالة مزاجية للعمل أصلا لكن ذهنها لم يكن في حالة فوضى كاملة بعد حديثها مع أصلان 
في هذه اللحظة من هاتفها وردت على المكالمة بعد أن رأت أن المتصل هو فؤاد مرحبا أبي
هل لديك وقت الليلة أميرة
نعم! هل هناك شيء أبي
أود أن ترافقي طارق على العشاء الليلة لديه شيء يريد إخبارك به عن الشركة يمكنك ترك جاسر معي
أبي هل هناك مشكلة في الشركة سألت أميرة بقلق 
لا لا توجد مشكلة مجرد موعد طارق قام بحجز طاولة في المطعم ساتي
لمنزلك وأبقى مع جاسر هذه الليلة 
شعرت بالحيرة من رده الغامض كانت على وشك أن تعلق مرة أخرى لكن المكالمة قطعت بالفعل من الطرف الآخر علمت أن والدها كان يخطط لترتيب لقائها بطارق لكن ألا يصبح الأمر أكثر إحراجا كلما حاولنا فرضه بقوة أكبر هذا
ما خطړ ببالها وهي تتنهد 
تلقت أميرة مكالمة أخرى من فؤاد حوالي الساعة السادسة مساء حيث أخبرها بأنه ينتظر لاصطحاب جاسر على أول الشارع عندما رأته توقفت بسيارتها وسلمت ابنها إلى والدها بأمان 
كانت سيارة طارق متوقفة على مقربة منها بعد استلام جاسر بأمان منها طمأنها فؤاد دعي جاسر معي يمكنكما الذهاب الآن!
أبي لم لا نذهب جميعا مفا استفسرت 
أفضل قضاء بعض الوقت منفردا مع جاسر توجها للعشاء الآن دعي طارق يطلعك على أمور الشركة أثناء تناولكما العشاء 
فتح طارق باب السيارة لها وابتسم قائلا الآنسة تاج تفضلي بالصعود 
مع عدم وجود خيار آخر وافقت على الأمر وقالت الفؤاد أبي تأكد من تناولك
شيئا لذيذا مع جاسر !
بالطبع فهمت رفع فؤاد يده مودعا إياها 
شعرت ببعض الإحراج وهي تجلس بجانب طارق في السيارة الهادئة المتوقفة
على أول الشارع  
بدأت الحديث السيد حداد شكرا لدعمك المستمر لوالدي 
أنا الذي يجب على أن أشكركم فاعتراف السيد تاج بقدراتي وثقته في يسمحان
لي بإدارة شؤون الشركة كانت
تم نسخ الرابط