رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الثلاثمائة وأربعة 304 حتى الفصل الثلاثمائة وستة 306 ) بقلم مجهول
مغطاتين بطبقة من الجليد وفكر بانفعال
إذن لهذا السبب كانت تصر على مرافقتي لامرأة أخرى لقد وجدت بالفعل رجلا آخر وليس أي رجل بل مدير الشؤون المالية الذي يعمل لدى فؤاد
لقد كان فؤاد يعد طارق دائما ليكون الداعم الأميرة ضمن توسعات الشركة علاوة على ذلك كان لديه خطط فعلية لزواج طارق من عائلة تاج
هل وافقت على ترتيبات والدها هل تفضل تجاهلي والارتباط بطارق
بحلول الوقت الذي وصل فيه طارق وأميرة إلى الطابق العلوي كان فؤاد في المنزل كما توقعا كان مرتاحا عند رؤيتهما يعودان معا
تكون كافية قبل زواجهما يمكنني أخيرا التقاعد بعد ذلك
كانت هذه أول زيارة لطارق إلى منزل أميرة وأثناء استمتاعه بالأجواء الهادئة
لم يستطع إلا أن يتخيل مدى جمال الحياة إذا تزوجها
حسنا الآن يا طارق يجب أن تغادر ينبغي لجاسر أن يذهب إلى المدرسة
عند سماع ذلك ذكرت أميرة طارق بسرعة يا سيد حداد من فضلك تأكد من إعادة والدي إلى المنزل بأمان لا تقد بسرعة في الزحام
بالطبع يا آنسة تاج لا داعي للقلق بشأن ذلك
ثم انضم فؤاد فجأة إلى الحديث ما هذه الرسميات آنسة تاج لا تكن غريب الأطوار يا طارق ادعها بأميرة مباشرة!
بالتأكيد ردت أميرة بطريقة مرحة
أخيرا استعادت أميرة قدرتها على التنفس براحة بعد أن غادر فؤاد وطارق منزلها وراءها كان الصغير جاسر ينفخ في خديه ويتذمر قائلا أمي لماذا طلب منك جدي الخروج في موعد مع السيد طارق ألا ترغبين في رؤية السيد
البشير مجددا
سيغضب السيد البشير إذا علم بذلك أنا متأكد أنه لن يسره أن تتناولي الطعام
مع رجال آخرين قال جاسر ببراءة
أميرة وضعت إصبعها على شفتي جاسر مباشرة جاسر يجب ألا تخبره بهذا هل تفهم السيد البشير رجل لديه الكثير من الانشغالات ينبغي علينا ألا نثقل
إذا من تحبين أكثر السيد طارق أم السيد البشير استفسر بفضول
أنا أحبك أنت وحدك ردت بلهجة موسيقية وهي تداعب شعره الناعم
في هذه الأثناء رن جرس الباب اعتقدت أميرة
أن والدها قد نسي شيئا فتوجهت لفتح الباب دون تردد
لكنها فوجئت برؤية أصلان واقفا هناك والڠضب يبدو جليا في
عينيه
عيناها اتسعتا متسائلة عن سبب زيارته
أنت لماذا أتيت هنا سألته أميرة بدهشة فرد بنبرة ساخرة أليس من
حقي القدوم هنا كما يفعل طارق حداد
تزايدت دهشتها وهي تتساءل كيف عرف بزيارة طارق هل كان هناك لقاء بينه
وبين والدها وطارق بالصدفة
السيد البشير لقد جئت صدح صوت جاسر بمزيج من الدهشة والفرح كان جاسر دائما متحمسا لرؤية أصلان
زال الڠضب من ملامح أصلان للحظة عند سماع اسمه ينادى وبحركة عطوفة رفع جاسر بين ذراعيه ومسد على رأسه بلطف هل اشتقت إلي سأل
نعم كان الرد صادق من جاسر
كيف وجدت مدرستك الجديدة إذا لم تعجبك يمكننا البحث عن مدرسة أخرى لك
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا