رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والأربعون 340 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والأربعون 342 ) بقلم مجهول

عن موقفها.
عند هذه النقطة أظهرت المديرة حكمت استياءها بتعبير ملؤه القلق. هل يمكننا أن نتحدث على انفراد الآنسة تاج طلبت المديرة بنبرة توسل
بعد أن لاحظت أميرة رد فعل المديرة ارتفع حاجبها بتعبير من يشعر بالتفوق وقالت موجهة كلامها للمرأة بتحدي وإذا ضړب ابنك ابني سيتم طرد ابنك طالما بقي ابني هنا.
تجاهلت أميرة تعليقها وتوجهت نحو المديرة حكمت لإجراء المحادثة الخاصة.
نظرت المديرة حكمت إلى أميرة وقالت بجدية الآنسة تاج أرجو أن تقبلي اعتذاري نيابة عن المدرسة جراء هذا الحاډث. ربما لا تعلمين لكن زوج هذه السيدة شريك في المدرسة. سيكون من الصعب علينا مواجهتهم. إليك العرض سأقدم لك استرداد كاملا لرسوم المدرسة. كل ما عليك فعله هو الاعتذار لها ونقل طفلك إلى مدرسة أخرى
أدركت أميرة من أعماق قلبها أن هذه المرأة لابد وأنها تمتلك نفوذا يدعم تعجرفها لكنها لم تتخيل أن يكون زوجها شريكا في المدرسة.
عندما لاحظت المديرة حكمت أن أميرة ما زالت صامتة واصلت قائلة ليست هذه المرة الأولى التي نواجه فيها موقفا كهذا. في المرة السابقة اختار الوالد الانسحاب والرحيل حتى لو بقي جاسر أخشى أنهم لن يتركوه يعيش في سلام. أنا أقوم بهذا من أجل مصلحة جاسر.
في هذا الوقت اندفع رجل ضخم إلى داخل الغرفة متسائلا بصوت عال أين ابني 
عزيزي هنا! بمجرد رؤيتها لزوجها زادت ابتسامتها المتكبرة وضوحا مع وجوده لن تجرؤ المديرة على معارضتهم.
في هذه الأثناء كانت المديرة حكمت تنتظر رد أميرة راغبة في تجنب تعقيد الأمور أكثر.
عندما وجهت أميرة نظرها نحو العائلة استقبلتها المرأة بابتسامة استفزازية وقالت للمديرة هل يمكن لمدرستنا وضع معايير دخول مستقبلية أيتها المديرة حكمت فلنمنع دخول أي طفل قد يعرقل تقدم طفلي فهؤلاء الأشخاص الدنيئين لا يجب أن يعيقوا تقدمه ومستواه التعليمي والسلوكي.
الفصل 341 السيد الشاب أصلان
انتقد الأب طفله پغضب بسبب تصرفات جاسر التي اعتبرها مؤذية أبي هذا هو الشخص الذي ضريني أشعر بالألم أرجوك ساعدني لمواجهته.
عند سماع الأب أن من أذى ابنه موجود بالقرب منه الټفت نحو ابنه الذي كان يشير إلى جاسر لكن قبل أن يتمكن حتى من إلقاء نظرة على جاسر توقف صاعقا بسبب وجود الرجل الطويل الواقف بجانبه هذا الرجل كان شخصية معروفة في الأوساط التجارية بالبلاد.
وسرعان ما وجد الأب نفسه مرتبكا في تلك اللحظة. من كان ليتوقع أن سيواجه في مدرسة ابنه أصلان البشير . الرئيس الحالي لمؤسسة السيادة للأعمال 
نظرات أصلان كانت حادة كالسكاكين والهواء البارد كان يتصاعد حوله بينما كانت هيبته المهيبة تنبئ بالانفجار مما أخاف والد الطفل إلى درجة أنه كاد يفقد السيطرة على نفسه من الخۏف.
تردد الرجل عندما مد يده ليصافح أصلان السيد أصلان البشير أنت هنا تشرفت بلقائك.
لكن غمرت تعبيرات أصلان