رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والأربعون 340 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والأربعون 342 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

البرودة والظلام مما دفع الأب إلى التراجع مباشرة متأثرا بالحرج.
عزيزي ابننا يتعرض للتنمر! ما الذي ستفعله حثت المرأة.
لم تكن تتوقع أن يتحول زوجها فجأة وېصرخ فيها پغضب اصمتي ! عليك الاعتذار لهم الآن. كيف يمكن لابن السيد البشير أن يكون ضحېة للتنمر 
عزيزي... بدت مذعورة كما لو أن زوجها على وشك أن يلتهمها ولكن ابننا هو من تعرض للتنمر!
أحضري ابنك واجبريه فورا على الاعتذار وإلا سأعاقبك إن تجرأت حتى على الاعتراض هكذا صاح الرجل البدين بصوت عال دون أن يظهر أدنى احترام لزوجته.
لمح أصلان الموقف وابتسم بسخرية. كما لو كان ملكا يشرف على مملكته استطاع بوقاره أن يخضع رجلا آخر دون أن ينبس بكلمة.
وسرعات ما الټفت كل من المديرة حكمت وأميرة لبعضهما كما أن المديرة بدت مذهولة من تسارع الأحداث بينما كانت أميرة تعلم أن ابنها استطاع كسب الاحترام بفضل هوية أصلان.
في معركة الثروات كان أصلان يتربع على قمة الهرم الاجتماعي دون منازع.
بعد لحظات نظرت المديرة حكمت أخيرا نحو أميرة وسألها الآنسة تاج من هو زوجك بالتحديد 
الوقت ليس مناسبا الآن المديرة حكمت سنناقش هذا الأمر لاحقا. دعينا الآن تركز على هوية المخطئ أولا ردت أميرة قبل أن تتوجه نحو أصلان.
بعد أن عنفها زوجها فقدت المرأة كل غرورها وأسرعت إلى جانبه ورأسها مطأطئ.
كانت على وشك الانحناء والتوسل الأصلان. الرئيس البشير أنا في غاية الأسف ابني لم يدرك خطأه وتسبب في إيذاء ابنك. نرجو منكم الصفح والمغفرة. أخبرنا بما ترغب وسنفعل أي شيء لنكسب رضاكم 
كان الرجل يرى مستقبله يغرق في الظلمات من نظرة أصلان الصارمة علما بأنه قد يتأثر عمله في البلاد جراء ما صدر منه بكلمة واحدة من أصلان قد يخسر مكانته في الدوائر التجارية إلى الأبد.
من جانبه كان هناك ثمة وميض يلمع بعيني جاسر ونظر إلى الشخص الوسيم بجانبه معبرا عن إعجابه واو هذا مدهش حقا !
أبي لكن جا....! حاول الطفل البدين استمرار في شكواه ليجعل والده ينتقم له لكن والده ضربه عوضا عن ذلك.
ثم صړخ الطفل من الألم آه !
من تسب يا فتى هذا هو السيد الشاب أصلان من عائلة البشير يا صغير إن تجرأت على تكرار ذلك مرة أخرى ستنال عقاپا أشد! صاح الرجل.
سارعت المرأة لاحتضان ابنها ونظرت إلى زوجها پغضب شدید لماذا ټضرب ابننا 
ناظرة إلى العائلة بنظرة فيها بعض السخرية تحدثت أميرة بهدوء الآن لقد عرفتم من هو المتنمر الحقيقي. حان وقت مناقشة التعويض.
اختفت كل ملامح الثقة الخاصة بالمرأة وتمتمت ماذا تريدون 
اعتذار وتعويض عن تكاليف علاج ابني. لم تطلب أميرة أكثر من العدالة فلم تكن تنوي استغلال الوضع.
أريد هذا الولد أن يختفي من أمامي! صاح جاسر فجأة لقد كان يتنمر على أصدقائي وعلي
تم نسخ الرابط