رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الثلاثمائة والأربعون 340 حتى الفصل الثلاثمائة والثاني والأربعون 342 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

أيضا.
الفصل 342 أريد حمايتك للأبد
ضيق أصلان عينيه وقال بنبرة باردة للرجل الذي انحنى أمامه هل سمعت ما قلت أخرج طفلك من هذا المكان فورا.
أجاب الرجل بتفهم قائلا تماما سأنقل ابني من المدرسة على الفور. ثم انحنى مسرعا وأضاف الرئيس البشير السيدة البشير والسيد الصغير أعتذر بشدة. أرجو أن تغفروا لابني سلوكه السيء. أعدكم أنه لن يعود إلى هذه المدرسة مرة أخرى.
عزيزي أنت شريك في المدرسة ما الذي يخيفك توقفت المرأة عن الكلام فورا مدركة مكانتها الآن. شعرت بالحرج الشديد لأنها تصرفت بتعال تجاه أميرة سابقا وفقدت كل احترامها الآن.
اصمتي ! لا حق لك في الكلام الآن صړخ الرجل فيها. ألم تهني الرئيس البشير والآخرين أيضا تعالي واعتذري الآن.
نظرت المرأة إلى أميرة بتردد.
في ذلك الوقت نظرت أميرة إلى المرأة. وبعد تفكير في كلماتها السابقة رفعت حاجبها وقالت ببرود تكلمي بسرعة. ليس لدي الكثير من الصبر.
وتحت ضغط زوجها اقتربت المرأة على الفور وانحنت أمام أميرة معتذرة أنا آسفة جدا لأنني تصرفت بغطرسة سابقا. أرجو أن تسامحي جهلي وغبائي.
كانت هذه العائلة معروفة بتنمرها لذا كان لقاؤهم بأصلان البشير أقل ما يستحقونه.
أنا آسف جدا الرئيس البشير. أتمنى أن تكونوا كبارا في التسامح وتغفروا لنا بعد قوله هذا انسحب الرجل بسرعة مع زوجته وابنه وهو يصيح لنغادر هذا المكان!
لم تستطع المديرة حكمت أن تستعيد وعيها بعد رحيل العائلة. لكن بعد أن رصدت الرجل الوقور إلى جانب أميرة فهمت الأمور أخيرا.
على الرغم من أن المديرة حكمت لم تكن تعلم هوية الرجل وخلفيته كانت متأكدة من أنه ليس شخصا خافيا بعاد على سلوكه النبيل.
أنا آسفة جدا الآنسة تاج والسيد البشير سلوكنا السيئ هو الذي چرح طفلكم اعتذرت رت.
نظر أصلان إلى أميرة وسألها هل تودين أن ننقل جاسر إلى مدرسة أخرى ما رأيك في مدرسة الجنة التي أوصيت بها سابقا 
دعنا نتجاهل الأمر. جاسر حديث الالتحاق بهذة المدرسة ولا ارغب في تعكير صفو تجربته. نظرت أميرة إلى أصلان بامتنان مقدرة له حمايتهم من المعاملة السيئة.
اعتقدت المديرة أنها أدركت أخيرا الحقيقة وراء خانة الأب الفارغة في استمارة جاسر.
عندما اصطحبت أميرة طفلها إلى الفصل تجمع حوله مجموعة من الأطفال مظهرين اهتمامهم وكانت أميرة فرحة بأن ابنها بطل وأظهر شجاعته.
أمي يمكنك الذهاب الآن. أستطيع العناية بنفسي. لوح الطفل الصغير بيده وعاد إلى عالمه بسعادة.
بعدها عادت أميرة وأصلان إلى السيارة حيث نظرت إليه بامتنان وقالت شكرا جزيلا لدعمك جاسر وإياي.
لو لم يكن أصلان بجانبها لوجدت أميرة نفسها وحيدة في مواجهة ذلك العدوان اللفظي من تلك المرأة القاسېة بلا فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها.
أصلان لم يقف مكتوف الأيدي بل حمى حقوقها وقدم لها ولابنهما دعما لا يتزعزع
بشكل غير متوقع انحنى أصلان نحو أميرة
وأمسك بيديها بحنان قائلا أنا هنا لأحميك وأحمي جاسر إلى الأبد
كانت هذه الكلمات كفيلة بأن تلامس أعماق قلبها. لأول مرة وجدت نفسها عاجزة عن الرد. فكرت في نفسها إذا كان جادا حقا فيما قال فإن الزواج منه قد يكون خطوتي التالية.
بعد لحظات من التفكير قال الأميرة بخفة ما دمنا هنا لم لا تشتري لي هدية ابتسم أصلان وترك يدها متوجها نحو الأمام.
كادت أميرة أن تنسى أنها أيضا يجب أن تبادله الهدايا. أومأت برأسها قائلة حسنا اختر ما تشاء لنفسك. سأتكفل بالدفع.
إلا أنه رد أريدك أنت أن تختاري لي.
حسنا سأختار لك قررت أميرة ببساطة عازمة على تجنب الجدل مع العلم أنه سيقدم لها رأيه في الهدية على أي حال
وهكذا وصلوا إلى مركز تسوق فخم يضم مجموعة واسعة من العلامات التجارية العالمية الفاخرة وعلى الرغم من أنه كان مكانا يرتاده الأثرياء والمشاهير قررت أميرة أن تختار حزاما راقيا لأصلان كهدية. كانت ترى أن الهدية يجب أن
تعكس شخصية ومكانة الرجل الذي ستقدم له.
المكان كان يعج بربات البيوت الثريات والسيدات من الطبقة الراقية وبعض المشاهير ما يجعل من الطبيعي أن تصادف وجوها معروفة هنا وهناك.

تم نسخ الرابط