روايه ليله تغير فيها القدر (الفصل 346 حتى الفصل 348)
المحتويات
الموقف المؤسف.
كل هذا بسبب أميرة. كم كرهتها.
في تمام الساعة 400 مساء كانت أميرة تغادر الشركة وهي تحمل بطاقة ورود. في حين كان أصلان ينتظرونها في انتظار الاستعداد للاصطحاب جاسر
من المدرسة معا.
وفي نفس الوقت كانت تاليا تغادر الشركة أيضا. عند خروجها قررت أميرة وهي تحمل الباقة فعضت على شفتها فورا لكن أميرة دون أن تنبس بكلمة مرت بجوارها بكل أناقة.
بعد ذلك التقوا بجاسر ونديم لتناول العشاء معا.
في المطعم كان نديم يتفاعل مع الطفل بكل سعادة. بعد أن علم أن جاسر اشترك في مشاجرة بالمدرسة ذلك اليوم عرض على الفور عندما أجد الوقت سأعلمك الملاكمة. هكذا لن تخاف أبدا في المرة القادمة التي تجد نفسك فيها بموقف مشابه
نظر نديم إلى أصلان وأميرة الجالسين أمامه وفي تلك اللحظة أدرك أنهما خلقا لبعضهما البعض.
أصلان أميرة أنا لا أطيق الانتظار لتلقي دعوة زفافكما ! علق نديم بحماس.
عند سماع هذا كادت أميرة تختنق بالحساء الذي كانت تتناوله.
لم يتأخر أصلان في الإسراع لمساعدتها مستمتعا برد فعلها المسلي.
الفصل 347 خلق فرصة
سارعت أميرة بالتوضيح نديم كان يمزح فقط لا تأخذ الكلام بجدية.
عند سماع هذه الكلمات لم يجد نديم بدا من أن يرفع حاجبيه موجها نظراته إلى أصلان وكأنه يقول ما الذي يعيقك يا صديقي
أصلان الذي التقت نظراته بنظرات نديم أجاب بنظرة ممزوجة بالضيق. بعد كل شيء كان من الواضح أن نديم يدرك جيدا مدى صعوبة محاولة مواعدة أميرة.
جاسر إذا لم تتصرف بشكل جيد سأغضب حذرته أميرة مدركة تماما أن نديم يحاول خلق فرصة لها مع أصلان
دعي جاسر لي سأوصله إلى المدرسة غدا. لا داعي للقلق فأنا الشخص الأكثر ثقة يمكنك الاعتماد عليه قال نديم وهو يأخذ بيد جاسر ويسرع به نحو
سيارته كالبرق.
نديم... جاسر تعالا إلى هنا صړخت أميرة وهي تلاحقهما لكن جاسر بادر بالركض نحو سيارة نديم ولم يمض وقت طويل قبل أن ترى السيارة تبتعد
في تلك اللحظة كانت أميرة ممزقة بين الضحك والبكاء. من ناحية كانت مرتاحة لأن نديم سيعتني بجاسر فقد كانت تثق به كثيرا لرعاية ابنها عندما تكون في الخارج. ولكن بدون ابنها بجانبها كيف ستتطور الأمور بينها وبين
أصلان
أصلان الذي أدرك الوضع قدر جهود
نديم في خلق فرصة
متابعة القراءة