روايه ليله تغير فيها القدر (الفصل 346 حتى الفصل 348)
المحتويات
لهما ودعمه المستمر.
هيا لنذهب بالسيارة أمسك أصلان بيد أميرة وتوجه بها نحو سيارته بخطى
حثيثة.
في هذه الأثناء كانت أميرة تشعر بالارتباك الشديد. لقد تجاوزت بالفعل
المستوى المعتاد من الانسجام معه في ذلك اليوم ولم تكن لديها أي نية لتتقدم
أكثر من ذلك.
عندما وصلا إلى السيارة الټفت أصلان إليها وسأل ما رأيك في جولة بالسيارة
عواطفها.
ما الأهم برأيك العمل أم الذهاب معي في جولة بالسيارة
العمل بالتأكيد ردت أميرة. فالعمل يوفر لها الدخل ويمنحها شعورا بالأمان في حين أن هذا الرجل كان يعرضها للخطړ باستمرار.
الحق في التصرف بجرأة وتهور.
في تلك اللحظة لم تجد أميرة ما تقوله. حسنا لنذهب إذا في جولة بالسيارة!
عندما سمع ردها بدأ أصلان بقيادة السيارة مبتعدا على طول ساحل المدينة. كانت الرحلة ممتعة بينما سلكوا الطريق السريع. لم تكن أميرة قد استمتعت
لمع القمر الساطع فوق البحر مشهذا رائها وجميلا من بعيد بدا كلوحة فنية.
فجأة انحرف أصلان بالسيارة إلى طريق فرعي عند رؤيتها لذلك لم تستطع إلا
أن تلتفت نحوه متسائلة إلى أين نحن ذاهبون
انتظري هنا قليلا قال أصلان وهو ينظر إليها ثم نزل من السيارة.
بعد ذلك رأته يتجه نحو شجيرة طويلة ليقضي حاجته واحمر وجهها فوزا.
وقف بجانب نافذة الراكب انحنى وسألها كيف الحال
أنا بخير... أجابت أميرة بخجل.
أنا في انتظارك أيضا قال بابتسامة.
شعرت أميرة بالحرج وما زاد الأمر إحراجا هو أنها كانت قد شربت عدة أكواب من الشاي في المطعم وقد مر أكثر من نصف ساعة. عندما طرح السؤال
ألا يوجد فندق أو مكان ما بالقرب من هنا سألت أميرة.
بحسب ما أعلم لا يوجد شيء من هذا القبيل لنصف ساعة قادمة.
ماذا أين نحن
نحن في طريقنا إلى رحلة خارج المدينة سنبيت هناك الليلة
عند سماع ذلك صمتت أميرة. لماذا يأخذها إلى مدينة أخرى دون إعلامها كان الأمر مزعجا.
فتحت أميرة باب السيارة وهمست بتحذير أرجوك لا تنظر.
عند سماع كلماتها أوما أصلان بطاعة وأكد أنا رجل يحترم كلمته
ثم توغلت أميرة بين الأشجار القصبية أكثر في لحظة قد تكون من أكثر
اللحظات إحراجا ولكنها لا تنسى في حياتها.
لماذا يحدث هذا الآن بينما أنا
مع أصلان يا للجنون كيف وصلت لهذه اللحظة !
لدى عودتها كانت
متابعة القراءة