رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 431 حتى الفصل أربعمائة والثالث والثلاثون 433 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الأموال التي تم تحديدها لاحقا أنها من البطاقة السوداء التي أعطيت لهالة الرئيس البشير لقد أنفقت الآنسة سمير حوالي خمسين مليونا باستخدام هذه البطاقة خلال الأشهر السنة الماضية اللعڼة لم تكن هالة مقتصدة في استخدام المال الذي أعطي لها.
أصلان الذي كان يحدق بعينيه قرر التوقف عن مساعدة هالة ماليا ابتداء من تلك اللحظة. في الوقت نفسه كان لدى رعد بطاقة الدخول إلى القصر وكان قادرا على الدخول نظرا لأن المنزل كان ملكا الأصلان كان لديه السلطة لإعادة
تعيين كلمة المرور بدلا من ايقاظهما قام بإعادة تعيين كلمة المرور وفتح الباب.
هما الآن في الطابق العلوي هل يجب علينا الصعود إليهم سأل رعد بتردد معتبرا حقيقة أن داني كان زميله.
أنزلهما إلى هنا لم يكن أصلان مهتما بمشاهدة ما اعتبره منظرا مزعجا.
بهذه الأواس توجه رعد بتردد إلى الطابق العنوي بمفرده ووصل إلى غرفة النوم حيث رأى ملابس ملقاة على الأرض. عند رؤيته لهذا المنظر شعر بقشعريرة تجتاح جسده وطرق الباب موفظا الاثنين على الفور.
بينما كانت هالة تفيق من تأثير المشروب سال داني على الفور من يمكنه الدخول إلى منزلك يا هالة 
هل هي المساعدة كانت هالة التي ظهرت بشعرها المبعثر غاضبة من المساعدة التي اعتقدت أنها هي من تطرق الباب.
بينما كان داني يرتدي ملابسه بسرعة احتضنت هالة نفسها ببيجامتها وفتحت الباب فوجدت نفسها أمام وجه رعد الذي تركهما في حالة ړعب وزعر .
الفصل 432 ما رأيك في هذه المشاهد
سید عثمان ما الذي جاء بك هنا سألت هالة بنبرة مضطربة وأردفت بشرح ما كان يمكن أن يراه رعد بينما كان داني يظهر في الخلفية وهو يربط قميصه. كنا نناقش أن والسيد لاشين أمرا ما في الغرفة.
السيد أصلان ينتظرك في الطابق السفلي انزلي إليه عندما تنتهين من ارتداء ملابسك أتم رعد حديثه وابتعد. عند سماع هذا الكلام اصفر وجه هالة ماذا السيد أصلان في الطابق السفلي ثم التفتت إلى داني ونظرت إليه
يغضب علينا أن لعلمه بعلاقتنا 
الدركين ما تطلبيه مني رد داني بدهشة ما هذا الاقتراح السخيف لا أرغب في المۏت بعد ا
بعد أن ارتدوا ملابسهم توجهوا إلى الطابق السفلي وكأنهم كانوا ينهون اجتماعا عمليا. ثم تقدمت هالة نحو أصلان محاولة تجاوز المفاجأة الناتجة عن زيارته غير المناسبة. ها أنت ذا أصلان وبالرغم من الوقت القصير تمكنت من وضع بعض المكياج وأحمر الشفاه قبل أن تظهر بمعطف أنيق.
في ذلك الوقت كان داني خائڤا لدرجة أنه لم يرفع رأسه كانه يخشى التقدم. بينما كانت نظرات أصلان الباردة تحدق في السيدة التي تقترب منه مملوءة بالڠضب والاستياء.
رعد من فضلك أو الانسة سعير الفيديو. لم يفكر أصلان قط في القټل لكن في تلك اللحظة كان مستعدا التفكير
به كاستثناء.
بينما كانت هالة تجهل
تم نسخ الرابط