رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 431 حتى الفصل أربعمائة والثالث والثلاثون 433 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

مرة أخرى أصلان لا أريد أن أفقد كل ما أملك..
الفصل 433 ما الذي تخفيه 
من ناحية أخرى صمت رعد وبقية الحراس عند رؤيتهم ترد فعل هالة وهي تتوسل الأصلان كي لا يأخذ أموالها رغم شعورها بالإذلال بينما كانت تتجمد تحت نظرات أصلان الباردة قال بحزم منذ محاولتك لقتل جدتي لم تعودي تستحقين ما تملكين لن اتسامح معك بعد اليوم يا هالة !
في هذه الأثناء فقد داني احترامه لهالة عندما رأى مظهرها المخرج والمضحك. وقال معتزا آسف يا سيد البشير سأقدم استقالتي الفورية وأضاف مقتربا لقد أدركت خطاي بالسماح للانسة سمير بإغوالي أعتذر عن ذلك
لها. ماذا تقول يا داني ! لم أعوك بل أجبرتني على النوم معك ردت هالة رافضة السماح لاتهامه بزيادة كراهية أصلان
ومع ذلك شعر أصلان بالاشمئزاز فقط تجاههما نظر إلى داني وأمره بحدة اخرج من أمامي الآن على الرغم من أن أصلان أظهر بعض الرحمة بإخباره بالرحيل قام داني بالانسحاب بينما ظلت حالة واقفة تتوسل على ركبتيها بوجه شاحب تظهر باسها في محاولة لعدم فقدان كل ما تملك.
ابحثوا عن بطاقة السيد البشير والساعة أمر رعد الحراس.
لا من فضلك لا تأخذ بطاقتي من فضلك لا... حاولت هالة الإمساك بحقيبتها لكن الحراس كالوا أسرع حيث فتشوها ووصلوا إلى محفظتها لحظة أن وضعوا أيديهم على البطاقة السوداء مسحوها بقطعة منديل وستموها إلى أصلان لكنه لم يأخذ البطاقة بل سمح ترعد بأخذها. في الوقت نفسه صعد أحد الحراس إلى الطابق العلوي وعاد
بعد قليل يساعه أصلان وأعادها إليه.
عندما رأت هالة ما كان يحدث فقدت صوابها وصړخت لا لا يمكن لأحد أن يأخذ شيئا مني كلها ملكي أستحقها. يا أصلان أنت مدين لي لذا لا يمكنك أخذها مني ومع ذلك عندما حاولت هالة الاقتراب من أصلان التتوسل إليه.
قام اثنان من حراسه فوزا بمنعها.
اقذفوا بها وبكل ممتلكاتها أمر أصلان حراسه وهو بعض على أسداله.
الحراس سرعان ما تزعوا قلادة هالة وسوار الماس وساعتها وخاتمها كم وصلوا إلى حقيبتها حيث وضعوا بها هاتفها الخلوي ووثائق الهوية قبل أن يرموها إليها يشعرها المشوش جلست هالة ليكي على الأرض وهي تحدق في أصلان يغضب لو كنت أعلم أنك قاس هكذا عندما تمت معي قبل خمس سنوات لما فعلت كل ذلك من أجلك با اصلان
على الرغم من شكوى هالة كانت عيون أصلان مليئة بالكراهية والحقد أضررت بحياة أميرة قبل خمس سنوات. والآن حاولت قتل جدتي هما المرأتان اللتان أحببتهما في حياتي فكولي ممتنة أنك لا تزالين النفسين حتى الآن
انسة سمير لدي سؤال لك. لماذا أمرت حراس نادي الهاوية بحړق غرفة الخوادم ما الذي تحاولين إخفاءه سأل
رعد مستقلا الفرصة.
تغير
تعبير وجه هالة وبدت مذعورة وهي تنظر إلى رعد لم أقم بمثل هذا الفعل 
ما
الذي تخفينه عدا استفسر أصلان بحزم
عند سماع هذا السؤال من أصلان انتابت هالة حالة من الړعب وهي تدرك أن أصلان بدأ بالفعل في التحقيق حول الحاډث الذي وقع قبل خمس سنوات. شعرت بالامتنان لأنها تصرفت بسرعة كافية لټدمير الأدلة وإلا لكانت أكاتيبها قد انكشفت منذ زمن نعم فعلت ذلك لأنني لم أرد أن يعلم أحد أنك تمت معي حاولت هالة التهرب من أصلان بذريعة لكنه لم يقتنع إطلاقا بتفسيرها السطحي لا أصدق كلماتك إنها غير مقنعة بالمرة وأنا متأكد من أنك تعرفين أكثر مما تظهرين

تم نسخ الرابط