رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 476 إلى الفصل أربعمائة والثامن والسبعون 478 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

لم تؤثر على سرعته.
نظرت تاليا إلى أصلان الذي تسلق الجدار وهرب ثم صړخت عودوا به إلى هنا الآن
لم يستعيدون الجنود وعيهم إلا في تلك اللحظة وقفزوا بسرعة فوق الجدار. خلف المنزل كان هناك تل مغطى بالأشجار. تاليا تتبعت أحد أتباعها وقادت سيارة من الفناء الأمامي لملاحقة أصلان
تحت ظلال السماء الليلية امتدت الأشجار الوارفة لتلامس قمم الجبال اختارت تاليا هذا الموقع البعيد عن الأنظار بعناية فائقة كمسرح لخطتها المحكمة.
بيد أنها لم تتخيل قط أن يفر أصلان
ألحقوا به يجب ألا يتمكن أصلان من الفرار واستفيدوا من إصابة ساقه سارعت تاليا إلى استخدام هاتفها المحمول لتوزيع الرسالة على الجميع.
عادت أميرة إلى الفندق بعد أن ساعدت ابنها على النوم فوجدت رعد وفريقه قد تخلوا عن معدات المراقبة واستسلموا للراحة. كان الوضع يوحي بأنهم أجلوا خطة إنقاذ أصلان.
ماذا حصل يا رعد هل تخليتم عن أصلان استفسرت أميرة ملؤها القلق.
الآنسة تاج أرجو أن تكوني مطمئنة. فريق آخر أكثر كفاءة منا سيتولى مهمة إنقاذ الرئيس البشير حاول رعد أن يطمئنها.
و من هم هؤلاء الناس تساءلت أميرة مستغربة.
الفصل 477 عودة الأصدقاء
قاد رعد أميرة إلى صالة أخرى حيث استقرا للحديث بعد أن جلسا شرع في إطلاعها على معلومات جديدة.
الرئيس البشير محظوظ بوجود صديقين مقربين له كل منهما يتمتع بقوة وقدرة استثنائية. حاليا هما في طور تنفيذ مهمة إنقاذه. يتعين علينا فقط الانتظار لسماع الأنباء السارة.
من هما استفسرت أميرة القلق يتملكها.
يعرفان بالسيد متين والسيد ماهر ليست لدي معلومات دقيقة عن خلفيتهما لكن الرئيس البشير ذكر لي ذات مرة أن والدته أرسلته في سن الثامنة إلى معسكر تدريبي سري
حيث ظل حتى بلغ السادسة عشرة خلال تلك السنوات التقى بشبان من عائلتين نبيلتين وتدرب معهم. تلك التجربة جمعتهم كإخوة فإذا وجد أحدهم نفسه في ورطة يبادر الآخرون للمساعدة دون تردد
أميرة شعرت بالدهشة والصدمة لم تكن تعلم عمق تاريخ أصلان.
بالإضافة إلى ذلك لديهم تقنية تتبع خاصة بهم مما يمكنهم من تحديد المواقع بدقة متناهية. بمجرد وصولهم إلى الموقع سيجدون الرئيس البشير وينقذونه بكل يسر. كان رعد يثق بأنهم سينجحون في مهمتهم ما لم يتعرض أصلان المكروه قبل وصولهم.
بهذا الكلام خف قلق أميرة قليلا.
في تلك الأثناء هبطت طائرة خاصة بسلاسة في مطار موقع وجود أصلان وظهرت من خلفها ثلاث سيارات دفع رباعي مدرعة باللون الأسود. انطلقت السيارات من المطار متجهة نحو وجهة محددة.
بعد عشرين دقيقة تقريبا من مغادرة الفريق الأول وصلت طائرة خاصة أخرى. الظلام الحالك قرب المطار ابتلع لمعانها ومن خلفها اندفعت سيارتان أخريان إلى الظلام.
في هذه الأثناء كانت تاليا تجهل كم العداء الذي أثارته. فقد كانت قد وجهت بتمشيط المكان بحثا عن أصلان.
ابحثوا عنه الآن! لا تسمحوا له بالهرب. كانت تاليا مصممة
تم نسخ الرابط