رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 476 إلى الفصل أربعمائة والثامن والسبعون 478 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

على عدم إفشال خطتها بعد كل ما استثمرته فيها.
السيدة مجدي هذه الأدغال واسعة جدا. شعر فريقها بثقل المهمة.
لا يهم يجب أن تجدوه بأي طريقة. اذهبوا ! أمرت تاليا من داخل السيارة قبل أن تخرج ممسكة بمصباح يدوي وتبدأ البحث بنفسها.
أين يمكن أن يكون أصلان مع إصابة ساقه البالغة يجب أن يكون الڼزيف حادا مما سيستنزف قوته. ليس بوسعه التحرك بعيدا.
في الواقع كان أصلان ليس بعيدا. كان مستلقيا تحت شجرة كبيرة في تلك اللحظة مستخدما قميصه الممزق لربط ساقه ووقف الڼزيف. شعر بأن قواه تتلاشى لكنه كان مصمما على أن فريق تاليا لن يجده.
إذا كانت توقعاتي صائبة فسيصلان قريبا. أحتاج فقط للبقاء في مكان آمن وانتظارهما لإنقاذي.
للعثور على شخص في منتصف الليل كانت مهمة صعبة.
كان العشرات من مرافقي تاليا يبحثون لفترة طويلة ولكن دون جدوى
فعادوا وحاولوا تتبع أثر أصلان بدأوا من حيث قفز فوق الجدار يتبعون آثار الډم التي تركها وراءه. ومع متابعة تلك الآثار اعتقدت تاليا أنه ڼزف كثيرا وربما فقد وعيه في حقل بسبب فقدان الډم.
أبلغ أحد المرافقين على الفور هناك أجزاء من القماش هنا. هناك الكثير من الډم لذا لم يمكن أن يبتعد كثيرا.
لمعت عيون تاليا بالفرح. هيا أعيدوه لي الأطباء هنا.
في تلك اللحظة سمعوا صوت طائرة هليكوبتر قادمة نحوهم كان صوتها مرتفعا جدا.
تحولت ملامح تاليا إلى الظلام. كان لدى مرافقيها أيضا شعور سيء. لماذا تأتي طائرة هليكوبتر إلى هنا في منتصف الليل 
لا تقلقوا بشأن ذلك استمروا في البحث عنه. أملت تاليا ألا تكون الطائرة الهليكوبتر هنا لإنقاذ أصلان.
بعد بضع دقائق ألقت الطائرة الهليكوبتر ظلالها على رؤوسهم وهبطت على حقل قريب منهم.
الفصل 478 في الاتحاد قوة
خرج أربعة أشخاص من الطائرة بينهم شاب يرتدي الأسود. يقف شامخا كصخرة شديدة الصلابة يبعث من حوله هالة تثير الإعجاب والرهبة في آن.
كان يحمل جهاز آيباد بيده ومن ثم أشار نحو اتجاه معين بدقة قائلا ابحثوا عنه في ذلك المكان.
بخطوات واسعة وثابتة تقدم الشاب ووقف على العشب وكأن قدميه تتركان بصمات على الأرض الخضراء التي صدرت تحتها أصوات تكسر الصمت. قامته توحي بقوة تضاهي قوة الجنود.
سيدي يبدو أن هناك مجموعة من الأشخاص قريبة من هنا أفاد أحد أتباعه.
تعامل مع الأمر كان رد الشاب مقتضبا وهادئا ليستمر في مسيره دون توقف
ثلاثتهم انطلقوا فورا في اتجاه مغاير.
بعد برهة وجد الشاب نفسه أمام شجرة ضخمة حيث تنهد بعمق قائلا هل ما زلت حيا
اعتمد أصلان على جذع الشجرة مفتحا عينيه بتثاقل ليرد بنبرة مازحة أفضل من أي وقت مضى.
الشاب تقدم نحو أصلان وجلس أمامه وفي لحظة أضاء الأيباد في يده مصدرا أشعة ضوء فحص جسد أصلان حتى
توقف عند فخذه المصاپ هيا بنا سأهتم بچرحك. بعد هذه
تم نسخ الرابط