رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 479 إلى الفصل أربعمائة والحادي والثمانون 481 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 479 سالم ومعافى
من هم وهل هم أقوياء لماذا وصلوا هنا في الوقت نفسه وكيف استطاعوا أن يجدوا أصلان المصاپ بكل هذه الدقة
أصلان كيف تسمح لتلك المرأة أن تقيد حركتك سأل حسن وهو يرمق تاليا بنظرة محتقرة.
تحت أنظار الرجال أحست تاليا فجأة بتفاهتها كقطعة من العشب تحت أقدامهم. فشلت خطتها وما كان ينتظرها إلا نهاية مأساوية
عادت أميرة إلى البيت جالسة أمام سرير ابنها وعيناها حمراوان تنتظران الخبر الذي سيؤكد سلامة أصلان.
فجأة رن هاتفها المحمول. رغم أن الرقم على الشاشة كان
غير معروف إلا أنها استجابت بحماسة فورية. مرحبا أنا هنا. أنا في طريقي إلى البيت وسأكون هناك خلال سبع ساعات جاء صوت أصلان العميق والمألوف من الطرف الآخر.
كيف حال جاسر
ما زال نائما.
ألم تنمي طوال الليل سأل أصلان عندما لاحظ خشونة في صوتها.
لا بأس أستطيع أن أتحمل ذلك.
عليك أن تأخذي قسطا من الراحة بينما أنا في طريق العودة أمرها بنبرة حازمة.
حسنا سأفعل وافقت أميرة بارتياح.
أمسكت أميرة هاتفها وتنهدت براحة. استرخت وجلست على كرسي الشرفة ثم أغلقت عينيها. رغم أنه مر يوم واحد فقط إلا أنها شعرت كأنها عاشت قرونا.
للتو تم إطلاق سراح رائد في مركز الشرطة. حيث مد عضلاته شاعرا بالحرية بعد فترة طويلة من الحبس ومتلهفا لرؤية العالم الخارجي. وأخيرا أطلقت سراحه ابنته الروحية.
السيد رائد البشير يمكنك المغادرة بعد توقيع هذه الوثيقة اقترب ضابط الشرطة حاملا مذكرة الإطلاق.
أخذ رائد القلم من الشرطي وقبل أن يوقع توقف عندما شد أحدهم ذراعه.
نظر حوله ليرى ما يحدث وسأل ما الأمر
تقدم الرائد سامر وقال بوجه جاد رائد البشير لقد تلقيت
للتو اتصالا من السيد أصلان البشير. أنت مشتبه به في كونك العقل المدبر لقضية اختطاف. وسيتم إعادة النظر في قضيتك القديمة. عد إلى زنزانتك .
اعيدوه إلى الزنزانة. تم إلغاء كافة الإجراءات أمر الرائد سامر بحزم.
ثم أعيد ربط يدي رائد ونقله إلى زنزانته مجددا. وهو ينظر إلى العالم الخارجي الذي بات الآن بعيد المنال أدرك أن فرصته في الهروب قد زالت للأبد.
جالسة بجوار فنجان قهوتها لتبقى مستيقظة ولم تتناول شيئا كطعام. طلبت
متابعة القراءة