رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 479 إلى الفصل أربعمائة والحادي والثمانون 481 ) بقلم مجهول
المحتويات
من الطاهي تحضير وجبة لكنها ظلت تحدق في الوقت على هاتفها.
الآنسة تاج أرجوك تناولي شيئا. سيكون السيد البشير مستاء جدا إذا علم أنك تعانين من سوء التغذية حاولت رعد أن تقنعها بلطف
طلبت أميرة لنفسها وعاء من الشوربة. وبعد تناول بضع ملاعق سألت متى سيصل
أجاب رعد بتحفظ ورد وهو يهز رأسه لست متأكدا لكن من المفترض أن يكون حوالي الساعة 300 عصرا.
ذهبوا مباشرة إلى فيلا أصلان.
بعد ساعة فتحت بوابة الفيلا ودخلت السيارات.
أعلن رعد بحماس الآنسة تاج لقد عاد السيد البشير ! السيد البشير اندفع جاسر إلى الخارج مثل الأرنب تبعته أميرة.
وقفت تمسك بيده وهي تنتظر في موقف السيارات. وأثناء مراقبتها للسيارة الدفع الرباعي التي كانت تبدو وكأنها مصفحة كانت تنتظر بفارغ الصبر أن يخرج أصلان.
من السيارة الثانية قفز شاب من المقعد الأمامي أولا ثم فتح باب المقعد الخلفي ساعد أصلان الذي كانت ساقه مصاپة على النزول من السيارة.
شعرت أميرة بانقباض شديد في قلبها ولم تستطع عيناها أن تفارقا أصلان.
عندما رأت إصابته توقفت أنفاسها للحظة وشعرت بقلبها يختنق في حلقها.
دعني أذهب يا بسام فجأة دفع أصلان صديقه الذي كان يسنده جانبا.
وعدتها بأنني سأمشي نحوها. مرة أخرى دفع أصلان بسام جانبا. يجب أن أوفي بوعدي لها.
بعد أن غادر أصلان سار حسن بجانب بسام وعقد ذراعيه وقال بشكل غير مفهوم النساء مزعجات بالتأكيد .
أنت على حق. أومأ بسام برأسه.
لذا لم يكن من قبيل الصدفة أن كلاهما كان لا يزال عازبا.
قلت إنك ستتزوجينني بمجرد عودتي لا تنسي ذلك نظر
إليها أصلان بجدية مؤكدا على كلماته.
أومأت أميرة وردت أعني دائما ما أقوله لكن إصابتك
ليست خطېرة. ستتحسن خلال أيام قليلة طمأنها. ثم استدار وقال دعيني أعرفك على صديقي حسن ماهر وبسام متين. إنهما صديقي المقربان لي جدا ولم أرهما منذ سنوات. جاءا للمساعدة هذه المرة شرح ذلك بتفصيل.
عند سماعها ذلك صدمت أميرة. مرحبا! صړخت واحمرت خديها.
كان الثلاثة من نفس العمر تقريبا لكن أصلان كان أكبر بسنة واحدة من بسام وحسن. لذلك كان لقبها زوجة أخي.
ومع ذلك عندما لاحظ الاثنان جاسر
متابعة القراءة