رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 479 إلى الفصل أربعمائة والحادي والثمانون 481 ) بقلم مجهول
المحتويات
الذي وقف بجانب أصلان وأميرة تبادلا نظرة مندهشة فورا. في الطريق كانا قد سمعا بالفعل عن كيفية مطاردة أصلان الأميرة وعلما أن لديها طفلا.
فجأة خطړ ببالهما شيء في تلك اللحظة. لماذا يبدو ابن أميرة مطابقا تماما لأصلان
في ذلك الحين استدار أصلان وأشار إليهم قائلا تعالوا واستريحوا قبل أن تذهبوا.
عندما كان بسام يستعد للتقدم خطوة أمسك حسن بذراعه وأوقفه قائلا لدينا مهام نقوم بها اليوم وسنعود مجددا غدا. 22
لم يلح أصلان عليهم للبقاء فقد عرفا أنه يشتاق للوصال مع أميرة وابنها بعدما حدث وكان ذلك بمثابة تفاهم ضمني بين الأصدقاء.
وبعيون دامعة سأل جاسر وهو يعانق الساق السليمة لأصلان كيف حال ساقك يا سيد بشير
بالنسبة له كان حاډث أصلان بأكمله نتيجة لتضحيته. مسح أصلان رأس جاسر بلطف ونظر إلى دموعه التي أوجعت قلبه. كان حزن جاسر ينتقل إليه بشكل فوري كما لو كان بينهما رابط ډم.
بعد وقت قصير وصل الطبيب الشخصي لأصلان وهو ما جعل أميرة تدرك أنها في الحقيقة لا تعرف الناس من حولها.
كان الطبيب لم يتجاوز الثلاثين من عمره بعد لكن مهاراته الطبية كانت على أعلى مستوى وكان أيضا يدير مستشفى البشير الخاص.
أثناء تنظيف الچرح استفسر عن الحاډث السابق مع هنادي في ذلك الوقت لم يكن قادرا على التعامل معها بعد الحاډث لأنه كان في الخارج.
أميرة التي كانت جالسة جانبا شعرت بوخز في فروة رأسها وهي تنظر إلى الچرح في ساق أصلان الچرح لم يكن عميقا ولا سطحيا ولكنه بالتأكيد لم يكن بسيطا.
كادت الجراحة أن تصل إلى العظم لكن لحسن الحظ لم يحدث ذلك علق الطبيب وهو يلقي نظرة على الماسح الضوئي للچرح.
من فعل هذا بك سألت أميرة پغضب شديد. كانت تاليا قد خطفت ابنها وجرحت أصلان لو كانت تاليا أمامها في تلك اللحظة لكانت أميرة قد قټلتها بلا تردد.
لا بأس أحتاج فقط إلى بعض الراحة قال أصلان وهو يمسك بيد أميرة ناظرا إليها بعيون مليئة بالتعزية.
كما تعتقدين. لقد سافر إلى العمق في غابة الأمطار وعاد حيا قال الطبيب بسرعة ثم أضاف يبدو أن الرقاقة الإلكترونية التي زرعت في جسدك متقدمة جدا فهي لا تزال سليمة بعد كل هذه السنوات.
شعرت أميرة بضيق شديد في تلك اللحظة. هل تعرض أصلان لزراعة رقاقة إلكترونية من قبل
عندما التفتت لتنظر إليه كشف أصلان
متابعة القراءة