رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 479 إلى الفصل أربعمائة والحادي والثمانون 481 ) بقلم مجهول
عن كمه وأظهر لها الندبة شبه غير مرئية على ذراعه. عندما انفصلنا أنا وبسام وحسن قبل عشر سنوات زرعت لنا جميعا رقاقة. كوسيلة لحماية بعضنا وتعاهدنا ألا يترك أي مننا الآخر في خطړ شرح أصلان
رعد جعل من الأمر قضية كبيرة. في الحقيقة لم يكن هناك حاجة لإحضارهم إلى هنا قال أصلان.
من ناحية أخرى شعرت أميرة أنها لو لم يطلب رعد المساعدة لكانت هي من ستنهار في تلك اللحظة.
إذا كنت قلقة جدا علي هذه المرة سأل أصلان بابتسامة محبة كأنه أدرك أخيرا مشاعرها تجاهه.
لا تجعلني أقلق عليك كثيرا في المستقبل وإلا سأتركك فورا لتجنب القلق حذرته أميرة برفق.
كان ذلك لأنه حاول إنقاذ ابنها لذا عفت عنه.
حسنا قال أصلان ثم أنحنى برأسه ونظر إلى الطبيب
في تلك اللحظة كان الطبيب يتمنى إنهاء العلاج فقد كان مكتفيا من المشاهد الرومانسية بينهما. أخيرا قام وقد أنهى تثبيت الشاش وأوصى أصلان أنا ذاهب الآن سأعود بعد ثلاثة أيام لتغيير الضمادة لا تدع الچرح يلامس الماء واسترح لمدة أسبوع ولمدة عشرة أيام القادمة من الأفضل تجنب أي نشاط عڼيف.
ومع ذلك لم يتهرب الطبيب من ټهديد أصلان هذا ما ينبغي على الطبيب فعله رد عليه. إذا كنت تريد الساقك أن تعمل بشكل جيد فاتبع نصيحتي.
بعد ذلك التقط صندوق الأدوية وغادر الغرفة.
حسنا ! لا يسمح لأصلان بالحركة لعشرة أيام القادمة وهذا يناسبني جيدا.
على الرغم من أن أصلان لم يكن قادرا على تحريك ساقه إلا أن يديه كانتا حرتين عندما لاحظ أن أميرة تضحك مد يده الطويلة وفي اللحظة التالية كانت بين ذراعيه. وبينما رفعت أميرة رأسها أمسك أصلان بذقنها بيد واحدة ولف ذراعيه حول خصرها ثم انحنى برأسه وقبلها.
متى سنتزوج سأل أصلان بصوت منخفض ومبحوح .
على الأقل يجب عليك الانتظار حتى تتحسن ساقك. هل يمكنك التفكير في الزواج وأنت على كرسي متحرك ردت أميرة مع رفع حاجبيها.
إذا فلنخطب بعضنا. أصر أصلان لا يريد أن تغير أميرة رأيها في لحظة .
كان يرغب في أن يعرف العالم كله أنها تنتمي إليه ثم يختار بحكمة يوما جيدا ليتزوجها.
في ذلك الوقت أمالت أميرة رأسها ونظرت إليه. كان وجهها الصغير جميلا وساحرا تحت الضوء وكان هناك
سحر غامض يحرك قلبه مما جعله يرغب في الإعلان عن زواجهما على الفور.