روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 530 حتى الفصل 532 ) بقلم

موقع أيام نيوز

أن يتجه نحوها.
نظرت أميرة إليه برأسها مائلة قليلا إلى جانب واحد.
قال أصلان ما الذي تنظرين إليه 
أجد أنك حقا وسيما جدا أثنت أميرة.
ابتهج أصلان داخليا بكلماتها. لكنه سأل بحنق هل فقط الآن أدركت ذلك
لم تستطع أميرة إلا أن تضحك. لم أر هذا الطبيب من قبل.
هل تم توظيفه حديثا 
نعم. إنهم أخصائيون في أمراض القلب والأعصاب تم توظيفهم خصيصا من مستشفيات أخرى على أمل تحسين حالة والدك
واستغل رعد الذي كان يقف بجانبهم الفرصة وقال يا آنسة تاج الرئيس البشير قد بذل الكثير من الجهد لتوظيف هؤلاء الخبراء ذهب شخصيا إليهم وتوسل إليهم بجدية ليأتوا
الفصل 531 مشاكل الرجال
أشار أصلان برأسه وألقى نظرة غاضبة على رعد معبرا عن استيائه.
كانت أميرة مندهشة للغاية كان ذلك مؤثرا بشكل لا يصدق. لقد بذل الكثير من الجهد خلف الكواليس لوضع والدي في هذه الحالة فكرت. شكرا جزيلا قالت. ثم تجاهلت الحشود المارة حولهما وأحاطت ذراعيها بعنق أصلان ووقفت على أصابع قدميها لتقبيله على خده.
حول رعد وجهه وهو يكبت ضحكه. يجب على الرئيس البشير أن يشكرني على هذا. هل كانت ستتأثر الآنسة تاج لو لم أتحدث بدون تفكير 
بعد تقبيل أصلان أمسكت أميرة بيده قائلة في هذه الحالة دعنا نذهب للطابق العلوي ونلقي نظرة
أوما أصلان قبل أن يتوجه نحو المصعد معها بذراعيه.
لم يذهب رعد معهما على الرغم من ذلك كان هناك شيء آخر ينتظره. ربما لأنه كان منزعجا جدا من طارق أمر أصلان رعد بمراقبة كل حركة لطارق من الآن فصاعدا أراد الحصول على دليل يدين طارق في أقرب وقت ممكن الإرساله إلى السچن. وبما أن الأخير لم يكن قادرا على إدارة شركة تاج فإنه بالتأكيد سيأخذ بعض الاختصارات غير القانونية أو ربما سيرغب في الحصول على بعض الأموال من الشركة ثم الهروب مهما كان فإنه بالتأكيد سيفعل شيئا.
وهي واقفة أمام النافذة الفرنسية نظرت أميرة إلى الخبراء القلائل الذين كانوا يقفون أمام سرير فؤاد المړيض في منتصف مناقشة. كان قلبها مليئا بالأمل والترقب وهي تأمل أن يكون لديهم طريقة أفضل لإنقاذه.
فجأة جاء أصلان إليها من الخلف بكوب قهوة في يديه.
أخذت أميرة فنجان قهوة منه ثم التفتت لتنظر إليه فرأت نظرة تعب تعتلي وجهه الوسيم. لم تكن هذه فقط بل بدا وكأن هناك هالات تحت عينيه مما جعلها تشعر بالأسف له على الفور. ألم تنم جيدا الليلة الماضية هل أزعجتك أثناء نومك سألت بندم على نفسها. كانت عينا الرجل الوسيمتان محمرتين مما جعلها تشعر بالأسف أكثر.
عقد أصلان شفتيه في ابتسامة قبل أن يتناول جرعة من قهوته بأناقة. لا . كنت نائما بعمق.
إذا لماذا لم تنم جيدا كانت أميرة مرتبكة.
الټفت أصلان لينظر إليها لكنه كان مترددا
قليلا في التحدث ربما هذه المرأة لم تكن
تم نسخ الرابط