روايه ليله تغير فيها القدر ( الفصل 530 حتى الفصل 532 ) بقلم
المحتويات
قد تورطت عاطفيا مع رجل من قبل ولهذا فهي لا تعرف شيئا عن مشاكل الرجال. حسنا ليس ذنبها. أنا سعيد بأنه لم يكن هناك رجل آخر في حياتها. لا يريد أن يضعها في موقف محرج لذا لم يجد سوى عذر عشوائي. لا شيء. فقط كنت نائما متأخرا الليلة الماضية لأنني كنت مشغولا جدا بالعمل.
أخذت أميرة رشفة من قهوتها التي كانت عطرية وناعمة. بطريقة ما وهي تنظر إلى الخبراء الواقفين أمام سرير فؤاد شعرت بالطمأنينة أكثر. ربما هم رواد من مستشفيات مختلفة لذا يجب أن يكون هذا الرجل قد
إنه ليس والدك فقط إنه أيضا والدي. أليس من واجبي أن أنقذ والدي المستقبلي سألها أصلان.
كانت أميرة مندهشة من سؤاله على الفور. للحظة لم تعرف ماذا تقول لذا لم يكن لديها سوى أن تضحك. حسنا! إذا بما أنك قلت ذلك سيتعين علي أن أتزوجك في المستقبل.
أغمضت أميرة عينيها. يبدو أنني لن أكون الخاسرة إذا تزوجته أنا من حظيت بالذهب من خلاله أليس كذلك
في الوقت نفسه لم تستطع إيمي رؤية طارق في منزل عائلة تاج تلك الليلة. قال إنه يجب أن يزور عميلا للعمل لذا بقيت وحدها طوال الليل. غير مدركة أنه بدلا من الذهاب إلى أي مكان قضى الليل يبحث عن الراحة مع هالة.
فزعت فتحت باب السيارة على الفور ونزلت من السيارة لتلقي نظرة لترى الرجل الذي طاردته خارج منزلها الليلة الماضية. كان مستلقيا على الأرض لكن كان من الواضح أنه لم يصب بأذى.
أنت هنا مرة أخرى ماذا تريد اختف! صاحت إيمي پغضب.
فجأة قام الرجل واقترب منها بشكل مفاجئ بعد تفحص وجهها بعيون فضولية رأى الشامة على خدها ثم ابتسم بسعادة كالمچنون.
ما الذي تنظر إليه ابتعد إذا وقفت في طريقي مرة أخرى سأدهسك! هددت إيمي بسخرية.
أعطى الرجل تنهيدة كمن يندب شيئا ما. هل علمتك نعيمة أن تتصرفي بهذه الطريقة حسنا هذا مفهوم. هذه شخصية أمك بعد كل شيء. لا يمكن للمرء أن يتوقع منها تعليمك الخير
افترضت إيمي أن الرجل كان صديقا سابقا لنعيمة. لكن ما الذي
متابعة القراءة