رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 651 إلى الفصل 653 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

السفينة ولاحظ بالصدفة شكل صفية المنحني في ضوء القمر المضيء والألعاب الڼارية في السماء 
وفي الوقت نفسه كانت نسيم البحر تهب بلطف على فستان المرأة وتحمل تنورتها معها بينما كان شعرها الطويل يرفرف في الريح 
من ناحية أخرى ظل الرجل ينظر إلى السيدة رغم الألعاب الڼارية المتوهجة وكأنها أكثر جاذبية ولفتا للانتباه من الألعاب الڼارية الضخمة وبفضل التدريب الذي تلقته صفية من خلال الرقص منذ أن كانت صغيرة تمكنت من تطوير شكل رشيق تماما ورغم أنها لم تكن فخورة بذلك بشكل خاص إلا أن قامتها المنحنية جعلتها جذابة للغاية لدرجة أن أي رجل لا يستطيع أن يصرف نظره بمجرد أن يضع عينيه عليها 
فجأة تعثرت صفية في هزة مفاجئة كانت ناجمة إما عن اندفاعة التسارع القصيرة لليخت أو الأمواج العاتية تحته في الثانية التالية فقدت توازنها وترنحت إلى الخلف آه! اعتقدت أنها على وشك الهبوط على مؤخرتها وصړخت في ړعب ولكن في تلك اللحظة لم يكن لديها أي فكرة عن كيفية حدوث ذلك 
في تلك اللحظة شعرت بذراع قوية ملفوفة حول خصرها قبل وقت قصير من شعورها برأسها يرتكز على صدر شخص ما 
شعرت بالارتياح والأمان وعرفت من أنقذها للتو من السقوط المحرج واحمر وجهها خجلا ثم وقفت على قدميها بخجل وشكرت حسن ماهر على مساعدته شكرا لك بعد ذلك خلعت كعبيها العاليين ووضعتهما جانبا ثم سارت حافية القدمين على سطح السفينة حتى لا تقلق بشأن السقوط مرة أخرى 
الفصل 652
عند رؤية رد فعل صفية رفع حسن ماهر شفتيه إلى الأعلى وأثنى عليها في قرارة نفسه لأنها ذكية بما يكفي لخلع حذائها ذي الكعب العالي وفي الوقت نفسه لمحت صفية يختين ليسا بعيدين ولاحظت الأضواء الساطعة عليهما إلى جانب الموسيقى الصاخبة والهتافات ظنت صفية أنهما يعقوب والآخرون على تلك اليخوت فاقتربت على الفور من الدرابزين على حافة السطح الأقرب إليهما 
من ناحية أخرى كان يعقوب يتنفس بصعوبة على سطح السفينة عندما رأى يختا يقترب وعلى متنه امرأة هل هذه صفية تساءل يعقوب عما إذا كانت هذه السيدة هي من ظن أنها هي فصړخ صفية !
يعقوب! لوحت صفية ليعقوب عندما رأته 
في هذه الأثناء كان يعقوب يفكر في الذهاب إلى اليخت لمرافقة صفية لكنه رأى رجلا آخر يخرج من خلفها مما أجبره على التخلي عن الفكرة في تلك اللحظة شوهد حسن ماهر يرتدي بدلة بيضاء وكان وكأنه الأمير الساحر الذي كان يحمي صفية من الخلف 
وبعد قليل انطلق اليخت الذي كانت صفية على متنه مسرعا واختفى عن الأنظار بسرعة لأن اليخوت التي كان يعقوب وأصدقاؤه على متنها لم تكن لتبحر بعيدا عن الرصيف وبعد أن غادر اليخت مسرعا ضغط يعقوب پغضب على قبضتيه وتساءل عمن يكون حسن ماهر 
وبمجرد أن تركوا اليختين الآخرين بعيدا دخلت صفية إلى المقصورة الفاخرة وجلست بعد أن حصلت على ما يكفي من النسيم العاصف 
في هذه الأثناء كان حسن ماهر يستمتع بالحلويات والمشروبات على الطاولة بينما كان جالسا على الأريكة وساقاه متقاطعتان 
متى سنعود يا سيد فايس سألت صفية بفضول 
غدا قرر حسن ماهر أنه يجب عليه أن يبدأ في البحث في الأمر الذي يتطلب منه اختيار المكان الذي يمكن أن يبنى فيه قبر جده الراحل 
من الجيد سماع ذلك! هل يمكنني العودة إلى المنزل لزيارة والدي إذن توسلت صفية للرجل 
يمكنك الاتصال بالمنزل ولكن لا
تم نسخ الرابط