رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 651 إلى الفصل 653 ) بقلم مجهول
ما الذي تحدقين فيه
ضحكت وقالت أنت أنت تبدو جميلا للغاية
وكأنه يريد الاڼتقام منها لأنها جعلته يضحك في وقت سابق سخر منها وأشار بغطرسة نعم وأنا خارج نطاقك تماما
لقد رمشت بعينيها ولم تستطع إلا أن تقول لم أكن أريدك أن تكون في دوري في المقام الأول
استدار حسن ماهر ليعود إلى المقصورة ولكن في تلك اللحظة سمع صفية تتمتم بانتصار أعتقد أنه سيكون من الأدق أن أقول إنني خارج نطاقك سأظل دائما كذلك
احمر وجهها وقد فوجئت تماما بثقته لكنها لم تكن تريد أن تخسر هي أيضا دفعها ذكاءها السريع إلى الرد
وبحلول الوقت الذي تجعلني فيه ملكك ألن تكون ملكي أيضا لذا فأنا الفائز في كلتا الحالتين
بدأ يعتقد أن هذه كانت فكرتها عن أسلوب المغازلة سخر منها بوقاحة ورفض الانجراف وراء هذه المزاح السخيف لا تبالغي في مدح نفسك أنا لا أهتم حقا بجعلك ملكي
ضغط حسن ماهر شفتيه في خط قاتم ولم يحاول مواصلة هذا النقاش معها
كما تعلم يا سيد فايس لا أعتقد أنني سمعت اسمك من قبل هل تعتقد أننا قريبان بما يكفي لنتعرف على بعضنا البعض بالاسم الأول أليس كذلك
مندهشا لم يخف هذه المعلومة وأجاب الاسم حسن ماهر
حسن ماهر حسن ماهر فايس جربت الأمر في رأسها وقررت أنه يبدو جيدا ثم سألتها إذن هل نشأت في المدينة أم أنك من خارج المدينة
لقد كنت أعيش في الخارج مع عائلتي منذ أن كنت صغيرا كما قال
لماذا تقول ذلك
لأنك واحد من أكثر الرجال تهذيبا وتزيينا الذين قابلتهم على الإطلاق!
لم يسمع حسن ماهر مطلقا مثل هذا الوصف الذي يستخدم ضده وتساءل لفترة وجيزة عما إذا كان ينبغي إهانته
وفي الوقت نفسه كانت مرام على متن يخت آخر تراقب يعقوب فقد سمعت أنه كان ثاني سيد شاب لعائلة البشير ورغم أن ثروته أو مكانته لم تكن مٹيرة للإعجاب مثل ثروة اصلان أو مكانته إلا أنه كان هدفا جيدا
بالتأكيد قال موافقا
خرجا إلى السطح واتكآ على الدرابزين بينما كانا يشربان النبيذ في هذه اللحظة تمايل اليخت وتعثرت مرام بشكل طبيعي في أحضان يعقوب وهي تلهث يا إلهي!
لقد سكبت نبيذي عن طريق الخطأ قالت بحزن وهي تشد فتحة عنق فستانها كيف يبدو الضرر يا سيد يعقوب
أظلمت عينا يعقوب على الفور كان متأكدا من أن مرام كانت تفعل ذلك عن قصد وقد سحبت خط العنق إلى الأسفل لدرجة أنها ربما تتخلص من الفستان بالكامل ومع ذلك كان عليه أن يعترف بأنه كان منجذبا للغاية إلى عرض بشرتها
لدي بضعة فساتين سهرة في منزلي لماذا لا تأتين بعد أن ننزل من هذا اليخت وتختارين الفستان الذي يعجبك عرض بصوت أجش وكان التلميح واضحا في كلماته
سيكون ذلك رائعا قالت بمرح مع نظرة عارفة في عينيها
وفي هذه الأثناء نزلت صفية من اليخت عند الرصيف بعد حسن ماهر وسارت نحو السيارة التي أحضرها حراسه الشخصيون ولم يدركوا إلا أثناء العودة بالسيارة إلى الفيلا أن الوقت قد تجاوز منتصف الليل
بعد وصولها إلى الفيلا كانت منهكة للغاية لدرجة أنها أخذت حماما سريعا وقفزت إلى السرير بينما كانت نائمة كان يتقلب في سريره في غرفة النوم الرئيسية لم يكن من النوع الذي يسهر حتى وقت متأخر ولكن لسبب ما لم يكن النوم يأتي إليه
ومرت صور ابتسامة صفية الجاهزة من الليلة الماضية في ذهنه ووجد نفسه يفكر في الطريقة التي سخرت منها منه علانية والطريقة التي ابتسمت له بها دون ادعاء