رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 668 إلى الفصل 670 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفصل 668
مرت ذكريات الطفولة في ذهن سالي وكأنها مشاهد من فيلم قديم مما شجعها لذا لم تستطع إلا أن تذكرها وهي تسأل اصلان هل ما زلت تتذكر الوقت الذي كسرت فيه المزهرية في منزل عائلتك أعتقد أنني كنت في الثامنة من عمري في ذلك الوقت وكنت خائڤة للغاية لدرجة أنني لم أستطع التوقف عن الارتعاش أنت من تحمل اللوم نيابة عني وتمكنت من النجاة دون عقاپ!
انحنت شفتاها في ابتسامة حسنا ما زلت أتذكر لأن تلك كانت أسعد لحظات طفولتي يقولون إن الطفولة السعيدة هي بلسم مهدئ لآلام النمو كما تعلم لذا أعتقد أنه يجب أن أشكرك على إعطائي بعضا من أفضل ذكريات الطفولة نظرت إليه بعد أن أنهت جملتها وظلت نظراتها على الملامح التي تعشقها كثيرا
أعتقد أنني فعلت ذلك على الرغم من أنني كنت أشعر بالوحدة قليلا اعترفت مع تنهيدة
إذا صادفت شخصا مناسبا فسوف أرسله إليك بالتأكيد
تظاهرت بالحرج وهي تتمتم أنت حتى لا تعرف نوعي المفضل
أوه هذا صحيح قال تعالي أخبريني أراد أن يعرف ما الذي يجب أن يبحث عنه إذا أراد أن يرتب لها موعدا مع شخص ما
كانت غرائز اصلان حادة منذ البداية وكان بإمكانه أن يشعر بأن الإعجاب الذي تكنه له كان أبعد من أن يكون أفلاطونيا في اللحظة التي رأى فيها اللمعان المشتعل في عينيها لو كان أي رجل آخر فقد يجد حبها له انتصارا شيئا يفتخر به أمام أقرانه لكنه لم يكن مثل هذا الرجل ولم تخدم عواطفها غير المرغوب فيها سوى دفعه بعيدا
أنهى جملته بهدوء لكن لم يكن هناك ما يخفيه من تحذير خطېر ېكذب كلماته
على الفور انزعجت سالي وشرحت بسرعة أعتقد أنك تفهم الفكرة الخاطئة هنا اصلان أنا لا أحاول أن أتدخل بينك وبين زوجتك
سرت قشعريرة في جسدها عندما سمعت هذا والأهم من ذلك أنها فوجئت برفضه لها أنا آسفة إذا كنت قد ألقيت نكتة وخرجت عن الموضوع بشكل مبالغ
متابعة القراءة