رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 668 إلى الفصل 670 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

فيه
بعيدا اصلان أعتقد أنني اعتقدت أنه من المقبول أن أقول شيئا كهذا بسبب كثرة ما كنا نقضيه معا عندما كنا أطفالا
اعتذرت بشكل ضعيف محاولة إنقاذ الموقف 
ولكن اصلان لم يكلف نفسه عناء السماح لها بمواصلة شرحها سواء كان صحيحا أم خاطئا لدي اجتماع يجب أن أذهب إليه لذا يجب أن تذهبي 
وبعد ذلك التقط الوثائق التي وقع عليها في وقت سابق وعاد إلى مكتبه 
من ناحية أخرى نهضت سالي في ذهول وقالت ببطء سأذهب الآن وداعا اصلان عندما خرجت من المكتب أمسكت بجزء أمامي من قميصها وحدقت في الفضاء بلا حول ولا قوة لم تتخيل أبدا أنه سيكون مخلصا لزواجه إلى هذا الحد ناهيك عن حمايته لزوجته 
قد يصبح هذا عقبة أمام خطط والدها لكنها تصورت أن هذه المشكلة كانت بسبب حقيقة أن اصلان كان متزوجا حديثا في مرحلة ما سوف يشعر بالملل من أميرة ويبدأ في الاستياء منها لأنها قيدته بزواج بائس إذا كانت نصيحة كندرا صحيحة فسوف يبدأ في الشعور بهذه الطريقة في الوقت الذي حملت فيه أميرة مرة أخرى وستكون هذه فرصة سالي 
وفي تلك الأثناء كان أسطول من السيارات يمر عبر الحقول في الريف ويسير على الطريق المؤدي إلى الغابات في المسافة البعيدة كانت صفية تجلس في المقعد الخلفي للسيارة الثانية في الأسطول وبعد أن أخذت قيلولة قصيرة استيقظت لتجد نفسها محاطة بمساحات واسعة من الأراضي الزراعية وعلى هذا النحو وضعت ذراعيها على حافة نافذة السيارة وألقت نظرة من خلال الزجاج على المناظر الطبيعية الخلابة 
كان حسن ماهر ذاهبا لتقييم مكان مشهور بهدوئه وقد أحضر معه وسيطا مشهورا 
كان الوقت حوالي الظهر عندما وصلوا إلى مطعم يبدو مستوحى بشكل كبير من المناطق النائية دخلت سيارات الأسطول الأربع إلى ساحة انتظار السيارات بعد أن قرر حسن ماهر أنهم سيضطرون إلى الاكتفاء بالغداء هنا لقد قادوا السيارة لمسافة تقرب من خمسين ميلا خارج المدينة وكما كانت الحال كان من المستحيل عليهم العثور على مطعم لائق في تلك المنطقة ناهيك عن المطاعم الراقية 
عندما توقفت السيارة الثانية نزلت صفية من السيارة بسعادة كانت على وشك أن تتمدد لتخفيف تشنجات مفاصلها عندما خرج فجأة كلب كبير وعدواني من بيت الكلاب في المبنى وبدأ ينبح عليهم بشراسة 
ولكونها الأقرب إلى الكلب أصبحت صفية شاحبة بشكل واضح والخۏف جعلها تبحث عن الشخص الأكثر احتمالا لحمايتها 
بدون أن تقول كلمة تشبثت بشكل غريزي بالشخص المذكور وتمسكت به بكل ما أوتيت من قوة 
الفصل 669
هكذا أصبح الحارس الشخصي الشاب الوسيم والعضلي بمثابة درع صفية تشبثت به مثل الأخطبوط وهي تصرخ آه! أنقذني!
حملها حارسها الشخصي بين ذراعيه بينما كان يركل الكلب في أنفه عندما وصل
تم نسخ الرابط