رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 668 إلى الفصل 670 ) بقلم مجهول
المحتويات
إليها دفعه الألم إلى الركض عائدا إلى عرينه والاختباء منهم
نزل حسن ماهر من السيارة الأولى وضيق عينيه عند رؤيته وباعتباره شخصا متناغما مع محيطه لاحظ الحارس الشخصي حسن ماهر سريعا وأنزل صفية على عجل لقد انتهى الأمر الآن آنسة جودوين
شكرا لك سيدي ابتسمت له بامتنان واضح في عينيها
على الرحب والسعة أجاب بصرامة وهو ينظر إلى قدميه پخوف
كلما كان في العمل مع سماعة الأذن كان يبدو وسيما جدا
عندما رأى حسن ماهر النظرة المعجبة في عينيها تجاهل العرافة التي كانت تقف بجانبه
نزلت ايمان من السيارة الثالثة وتوجهت بأناقة نحو حسن ماهر هل نتناول الغداء هنا حسن
كان واضحا من نبرة صوتها أنها لا تريد تناول العشاء هنا لأن هذا المكان كان أقل من مستواها علاوة على ذلك كانت الأرض قڈرة للغاية لدرجة أن مجرد الوقوف هناك كان كافيا لتلطيخ حذائها الرائع
أنا آسف جدا على ذلك هل أذيتكم جاء صاحب المتجر الودود مسرعا للترحيب بهم هل تتناولون الطعام هنا
وعندما رأت لاحقا الحراس الشخصيين يتناولون الطعام في الخارج بينما كان حسن ماهر والآخرون يتجهون إلى غرفة خاصة قالت له سأتناول الطعام في الخارج السيد حسن ماهر
لقد أرادت أن تتناول العشاء مع الحارس الشخصي الوسيم بعد كل شيء
سوف نتناول العشاء معا أجاب حسن ماهر
قالت صفية موافقة السيدة جميل على حق سأغادر الآن
ثم توجهت نحو الطاولة التي يوجد بها الحارس الشخصي الوسيم وجلست بجانبه
ربطت ايمان ذراعها بذراع حسن ماهر وقادته إلى غرفة الطعام الخاصة وبما أن المكان لم يكن مزدحما فقد وصل طعامهم بسرعة دار رأس صفية عندما رأت مدى سرعة وهدوء الرجال أثناء تناول الطعام وفي غضون عشر دقائق تقريبا انتهى الجميع من تناول الطعام
هل انتهيتم يا رفاق
لقد انتهينا جميعا من الأكل أجاب قبل أن يتوجه إلى الخارج مع بقية زملائه في العمل للحراسة
مع تنهيدة مستسلمة أخرجت هاتفها وبدأت في تناول الطعام أثناء تصفح الأخبار
في هذه الأثناء داخل الغرفة الخاصة كان العراف يواصل الحديث عن تعقيدات مجاله كان حسن ماهر يستمع بكل جدية إلى كل كلمة تقال لكن ايمان كانت تشعر بالملل الشديد لأنها لم تكن مهتمة على الإطلاق بقراءة الطالع
أخيرا عادوا
متابعة القراءة