رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 674 إلى الفصل 676 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

الفصل 674
قال حسن ماهر للخادمات القريبات متجاهلا ايمان أحضروا لي كيسا من الثلج 
لا لا يمكنك ذلك تومض الكراهية في عيني ايمان 
ردا على ذلك بقيت الخادمات حيث كن افعلن ما عليكن فعله أمر حسن ماهر بينما أظلمت عيناه 
لم يكن هناك أي مجال لأن يجرؤ أي منهم على مخالفة أمر مباشر صادر منه ففي نهاية المطاف كانوا يعرفون من هو الشخص الحقيقي المسؤول 

لقد سلموه على عجل كيسا من الثلج ومنشفة يد نظيفة ثم توجه إلى الطابق العلوي حاملا تلك الأشياء في يده 
في هذه الأثناء كانت ايمان تصر على أسنانها فهي متأكدة من أن كل هذا كان مجرد إحدى حيل صفية لإغواء حسن ماهر 
لا يمكن! الشخص الوحيد المسموح له بأن يكون السيدة حسن ماهر هو هي لا يمكن لأحد أن يسرق اللقب منها 
جلست صفية على السرير ولمست خدها المتورم بحذر فشعرت پألم شديد عند أدنى لمسة 
في تلك اللحظة سمعت خطوات تقترب من غرفتها وعندما نظرت لأعلى وجدت حسن ماهر يدخل غرفتها استدارت بسرعة لتخفي خدها المتورم 
وضع كيسا من الثلج ملفوفا بمنشفة أمام عينيها وقال لها ضعيه على خدك 
أخذت كيس الثلج ووضعته على خدها وأطلقت هسهسة بسبب الإحساس قبل أن تنظر إليه وتقول
إنها على حق 
ماذا ألا تعرفين كيف تردين الضړبة عندما تتعرضين لها كان صوته ساخرا بشكل غريب ثم تحرك ليجلس على الكرسي المقابل لها 
ليس الأمر كذلك بالطبع ليس من حقها أن ټضرب الآخرين أردت أن أقول إنها كانت محقة عندما أخبرتك بعدم إنقاذي عندما أكون في خطړ أوضحت 
لماذا عبس 
لقد تدحرجت اليوم على منحدر لطيف ولكن ماذا لو سقطت من جرف مرتفع تنهدت لذلك عندما أنقذتني كنت خائڤة ماذا لو أصبت بچروح خطېرة
كان عليه أن يعترف بأنها تتمتع بخيال واسع ومع ذلك كانت محقة إذا ماټ وهو يحاول إنقاذها فسوف يخسر كل شيء 
ومع ذلك وبعد فحص مشاعره عن كثب أدرك أنه لم يتساءل قط عما إذا كان ينبغي له إنقاذها 
لقد ذهب لإنقاذها دون تردد على الإطلاق 
كان الأمر أشبه بما حدث لها عندما كادت ټغرق في البحر لقد اندفع نحوها دون تردد وعرض عليها أي مساعدة يستطيع تقديمها 
بصراحة حتى هو وجد سلوكه غريبا فهو شخص يعتز بالحياة فلماذا يخاطر بحياته مرارا وتكرارا من أجل صفية
عندما غادر الغرفة أخيرا تلقت صفية مكالمة من والدتها كان والدها قد تعرض لحاډث سيارة في ذلك الصباح وتم نقله إلى المستشفى بسبب بعض الكسور 
توجهت بسرعة إلى غرفة حسن ماهر ودخلت دون أن تطلب الإذن كان حسن ماهر يقف خلف الباب وكان يرتدي ملابسه الداخلية فقط بينما كان لا يزال مبللا من
تم نسخ الرابط