رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 674 إلى الفصل 676 ) بقلم مجهول
الرائحة العطرة الممزوجة بالبيض المسلوق وشرائح اللحم البقري تجعل الطعام يبدو أكثر لذة
بل إنها التقطت صورة لها ونشرتها على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع تعليق يقول الإفطار مع السيد البشير
لقد بدأ صباحهم الآن وسرعان ما وصل اصلان إلى غرفة الطعام كان قد استحم للتو بعد ممارسة التمارين الرياضية المعتادة في الصباح كان يرتدي ملابس النوم وكان أشبه بهرمون المشي ومع ذلك لم يكن مدركا لمدى جاذبيته
بعد كل شيء كان اصلان سيجعلها صعبة الإرضاء
وهكذا فإنها ستبذل قصارى جهدها باعتبارها السيدة البشير
لقد كانت زوجتي رائعة للغاية أشاد بها
هل عرفت ذلك الآن فقط ضحكت
كانت كل الكلمات اللطيفة التي قيلت في ذلك الصباح كفيلة بتسوس أسنانها يوما ما وبضحكة خفيفة دفعت إليه وعاء المعكرونة وقالت تناوله!
بعد الإفطار قرأت الأخبار وما رأته جعلها تضحك بشدة وكان منشورها في ذلك الصباح من الموضوعات الأكثر تداولا في الوقت الحالي
كان من المقرر أن تحضر أميرة حفل إطلاق منتج جديد في بورجوا بعد ظهر ذلك اليوم ولأنها كانت لا تملك ما تفعله قررت أن تحضر الحفل بأفضل إكسسوار يمكن لأي شخص أن يمتلكه على الإطلاق زوجها
عندما حانت الساعة الثانية ظهرا بدأ الناس يتوافدون إلى مكان الحفل كان هناك نظام لكل شيء حيث حضر المصورون بكاميراتهم ومعدات البث ثم تلقى لاري مكالمة جعلته يتوقف عن العمل وينتظر عند البوابات الأمامية
لقد عملت بجد يا سيد يونغ ابتسمت أميرة
لا لا أنا فقط أقوم بعملي أشار لاري إليهم بإشارة من يده ليتوجهوا إلى الداخل ثم قادهم إلى الصف الأمامي
حينها انحنى لاري ليهمس في أذن أميرة سنحتاج منك أن تلقي خطابا لاحقا السيدة البشير
حسنا! لن يجبر لاري أي شخص أبدا على القيام بشيء لا يريد القيام به
في تلك اللحظة اقترب منهم شخص ما كان هذا الشخص مريد
الرئيس البشير السيدة البشير
استقبل مريد بابتسامة
لا داعي لأن تكون رسميا إلى هذا الحد مريد فقط نادني بأميرة
لم يكن بوسع مريد أن يفعل ذلك فوفقا لما يعرفه الآن أصبحت أميرة الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة بورجواز ولم يكن بوسعه أن يجرؤ على مخالفة القواعد المجتمعية
وبعد قليل استقبل المشاهير المدعوين الناس من حولهم ولم يجرؤ أي منهم على تقديم خدمة رديئة لأهل الخير
كانت كل سيدة حاضرة في تلك الليلة ترتدي ملابس أنيقة ومع ذلك لم تجرؤ أي منهن على إثارة ضجة بينما كانت أميرة تقف هناك ومع ذلك كان هناك الكثير من النظرات والوضعيات السرية المقصود منها جذب انتباه اصلان
وفي وقت لاحق من ذلك المساء اقتربت منهم إحدى عارضات الأزياء مرام وقد سمحت جهود مريد لشركتها المتخصصة في عرض الأزياء بتولي مسؤولية عرض الأزياء
عندما رأت مرام اصلان كانت تقفز من الفرحة في داخلها ومنذ ذلك الحين كان من الممكن رؤيتها وهي تتزين أمام كل مرآة متاحة لها
علاوة على ذلك كان من المقرر إطلاق برنامج جديد لتجنيد المتحدثين الرسميين بعد إطلاق البرنامج وباعتبارها امرأة طموحة أرادت مرام أن تتاح لها الفرصة لتكون المتحدثة الرسمية باسم بورجواز