رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 674 إلى الفصل 676 ) بقلم مجهول
المحتويات
أنا بخير يا أمي لقد كنت أبحث عن تلك القلادة معه أجابت صفية بنبرة هادئة
في الواقع لم يكن دريك وتيانا بخير فقد أمضيا أيامهما في القلق لأن دريك خسر شركته وأصبح مدينا بدين ضخم للبنوك ومع ذلك لم يجرؤا على إخبار ابنتهما بأي من مشاكلهما
وبدون أرباح الشركة فإن سداد القروض جعل الحياة صعبة للغاية بالنسبة لهم
كانت هذه أول وجبة عشاء تتناولها أميرة واصلان في المنزل بعد الزفاف والآن بعد أن أصبحت هنادي امرأة عجوزا اكتشفت شغفها بالبيئة المفعمة بالحيوية
بعد العشاء قامت أميرة بنزهة تحت النجوم مع اصلان ومع سطوع القمر على طول طريقهم المتعرج عبر الغابة شعرا بفرحة غير مسبوقة
لقد ربط أصابعه بإحكام بأصابعها وكأنها ستختفي إذا ترك يدها بعد الزفاف أدرك أن هناك هالة أكثر جمالا ورقيا تحيط بها
كانت ملكا له وحده
عزيزتي سحبها إلى عناق
هممم عندما نظرت إليه شعرت بقبلة على جبينها
ابتسمت ونظرت عميقا في عينيه حيث استطاعت أن ترى كل الحب الذي كان يحمله لها
أتشوو! فجأة عطست
خلع سترته على الفور ولفها حولها وقال لها لا تصابي بالبرد
أطلق زفيرا من الانزعاج ونقر على طرف أنفها وقال لها لا تقولي هذا!
احتضنا بعضهما البعض لفترة أطول قبل أن يتلاشى الحب في أعينهما ببطء بسبب الشهوة قال بصوت أجش لقد طلبت من نديم أن يعتني بجاسر الليلة
بطبيعة الحال عرفت أميرة ما يعنيه اصلان بذلك سألت بخجل هل هذا جيد حقا
كما كان مخططا أمضى جاسر الليل مع نديم بينما كانت سيارة اصلان الرياضية السوداء من طراز بوجاتي تعود إلى منزلهم
تحت ضوء القمر كان القصر يتلألأ بالجمال والإضاءة كانت تجعله يبدو أكثر فخامة وغموضا
توقف في المرآب تحت الأرض وفتح الباب وقاد أميرة إلى المصعد
عندما وصلا إلى الطابق الثالث حملها بعيدا عن قدميها وحملها إلى السرير كانت الجمر التي اشتعلت أثناء نزهتهما في الغابة لا تزال مشټعلة إذا لم تساعده في إطفاء الڼار فسوف يشتعل طوال الليل
لقد مر الليل وأتى الصباح سريعا
استيقظت أميرة على صوت المنبه الداخلي لديها قررت أن تعد وجبة إفطار لاصلان لقد مر وقت طويل منذ أن تمكنت من إظهار مهاراتها في الطبخ منذ أن كان لديهما خدم
لحسن الحظ كانت ماهرة بما يكفي لطهي طبقين ساخنين من المعكرونة وكانت
متابعة القراءة