رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 674 إلى الفصل 676 ) بقلم مجهول
المحتويات
دش الاستحمام كان يخطط لارتداء بعض السراويل المناسبة عندما فتح الباب
فزع فأمسك بمنشفته بسرعة ولفها حول خصره لتغطية فخذه من قال لك أنه بإمكانك الدخول
عندما أدركت ما كانت تفعله استدارت مسرعة ورغم ذلك رأت لمحة من ملابسه الداخلية السوداء وبخجل شديد ردت أنا آسفة حقا أيها السيد الشاب حسن ماهر لم أقصد أن أفعل هذا
التقط منشفة أخرى ليجفف بها شعره قبل أن يجلس على الأريكة استدار لينظر إلى ايمان بينما ظل جسده نصف عار
تلقيت مكالمة من والدتي لقد تعرض والدي لحاډث سيارة وكسرت بعض عظامه! أريد أن أعود إلى المنزل لزيارته التفتت لتنظر إليه بعيون متوسلة
قام بتمشيط ذقنه مما أظهر خط فكه أثناء قيامه بذلك سأل كم يوما
حسنا عد إلي بعد ثلاثة أيام بالضبط إذا تجرأت على المماطلة أو نسيت العودة فستكون هناك عواقب انحنت شفتاه في تحذير واضح
كان قلبها ينبض بسرعة ولم تفكر مطلقا في الركض على أي حال
حملت أمتعتها إلى الطابق السفلي عندما منعتها ايمان من المغادرة وقالت لم يقل أحد أنك تستطيعين المغادرة
الفصل 675
ستعود عائلة حسن خلال شهر واحد صفية لن تسمح جدته أبدا لامرأة ماكرة بالاقتراب منه من الأفضل أن تغادري على مسؤوليتك الخاصة بينما لا يزال بإمكانك ذلك سخرت ايمان ببرود
ومع ذلك لم يكن تحذيرها ذا أهمية بالنسبة لصفية على الإطلاق لأنها لم تكن لديها أي خطط للحصول على أي شيء من حسن ماهر الشيء الوحيد الذي قد تريده منه هو مسامحته
لا داعي للقلق يا آنسة جميل ليس لدي أي خطط للسيد الشاب حسن ماهر أجابت صفية بجدية
سخرت ايمان قائلة هل تعتقد أن وجهك البريء يمكنه إخفاء أفكارك لقد أبلغت السيدة العجوز البشير بالفعل عن مخططاتك ضد حسن انتظري فقط! سوف تمرين بوقت عصيب
بحلول هذا الوقت فقدت صفية كل صبرها بشأن هذه المحادثة خرجت مسرعة من الباب قلقة على والدها
كان دريك جودوين في السرير بينما كانت زوجته تجلس بجانبه كانت إحدى ساقيه محاصرة في جبيرة
كيف حالك يا أبي هل الأمر خطېر جدا
ليس الأمر بهذا السوء أنا فقط بحاجة إلى الراحة لمدة شهر أو شهرين ماذا كنت تفعلين مؤخرا لم يجعل الشاب حسن ماهر الحياة صعبة عليك أليس كذلك نظرت تيانا بقلق إلى ابنتها من أعلى إلى أسفل شعرت بالارتياح عندما وجدت أن صفية اكتسبت وژنا
متابعة القراءة