رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 937 إلى الفصل 939 ) بقلم مجهول
المحتويات
سارة أن قلبها على وشك الټحطم إلى قطع.
"حسنا لن أذهب إلى أي مكان. سأبقى معك. لن أرحل." خفت حدة صوت بسام واعتذر لها بصوت منخفض ومنضبط "أنا آسف."
لقد شعرت سارة بالدهشة رفعت رأسها ونظرت إلى الرجل أمامها في اللحظة التي التقت فيها بعينيه اللطيفتين بدا الأمر وكأن الحبل المشدود حول قلبها قد ارتخى قليلا وهدأ الألم تدريجيا حتى اختفى تماما. هل كان سبب حزنها الشديد الآن مرتبطا بهذا الرجل
نظرت سارة إلى بسام. كان ينظر إليها باهتمام أيضا كان الأمر وكأن الزمن توقف في هذه اللحظة. عندما رأت الندم يلمع في عيني الرجل اڼفجرت فجأة في البكاء.
لقد شعرت بالعجز واليأس. لم تستطع أن تتركه لكنها لم تستطع أن تبقى بجانبه أيضا لم تكن تعرف أين تضعه في قلبها.
ظل بسام جالسا بجانبها منزعجا من سلوكه البارد في تلك اللحظة. كانت تعاني من حمى شديدة مما تسبب ليس فقط في إضعاف حالتها العقلية بل وجسدها بالكامل لكنه عاملها على هذا النحو. من الواضح أنها ستتأذى أكثر.
لا يزال رأسها يشعر بالدوار وحتى قلبها كان ثقيلا. لم تشعر قط بهذا الضعف من قبل مثل طفلة يجب حمايتها والعناية بها. في الوقت نفسه فإن معاملة بسام الباردة لها في وقت سابق جعلتها حزينة بشكل لا يمكن تفسيره كما لو كان يقطعها.
وعندما شعر بسام بذلك سار إلى سرير آخر وبسط بطانية أخرى فوقها قبل أن يواسيها بلطف "اذهبي إلى النوم. سأبقى هنا معك".
"لا بأس يجب أن تعودي وتنامي." هزت سارة رأسها. لو كان هنا لكان نومها سيتأثر أكثر.
بعد أن غادر ضمت سارة شفتيها الحمراوين وشعرت بالڠضب لأنها لم تقاوم في وقت سابق وشعرت بالڠضب من نفسها لأنها تغضب منه بسهولة لدرجة أن قلبها يؤلمها. لقد صډمتها. متى أصبح هذا الرجل مهما جدا بالنسبة لها هل كانت لتكون قادرة على العيش بدونه
وفي هذه الأثناء وقف بسام عند المدخل واستمع إلى الممرضة وهي تحكي له ما حدث
متابعة القراءة