رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 937 إلى الفصل 939 ) بقلم مجهول
المحتويات
في الليلة السابقة.
"لقد انخفضت درجة حرارة الآنسة سارة وهي تعاني الآن من حمى خفيفة فقط ولكنها استمرت في رؤية الكوابيس الليلة الماضية واستيقظت عدة مرات. يا كابتن متين يجب أن تتحدث معها."
أومأ بسام برأسه قليلا ثم تحركت الممرضة جانبا من أجله. وعندما فتح الباب تسلل ضوء الشمس الدافئ الشتوي من النافذة بينما كانت الفتاة في السرير تتكور على نفسها ببشرة شاحبة بشكل مرضي وهي لا تزال في نوم عميق.
هكذا نامت سارة حتى الثانية ظهرا شعرت وكأن أحدا كان يقيم معها ولكن عندما فتحت عينيها لم تجد أحدا في الأفق.
لم تستطع إلا أن تجلس وتتنهد لماذا شعرت وكأن هناك شخص ما معها
وفي تلك اللحظة دخلت الممرضة وهي تحمل صينية بها دواء لتتناوله.
الفصل 939
"أوه لا لم يكن هناك أحد. منذ هذا الصباح لم يأت أحد لزيارتك" ردت الممرضة. ومع ذلك شعرت بالشك لأنها تساءلت عن سبب وجود بسام هنا طوال معظم اليوم لكنها طلبت منها ألا تخبر سارة أنه كان هنا عندما غادر.
تحولت عينا سارة إلى الأسفل. هل كان هنا أيضا كان ذلك منطقيا. الآن بعد أن طلبت منه تجنبها فمن المؤكد أنه لن يأتي لرؤيتها مرة أخرى.
لقد وصلت حقيقة مرض سارة إلى أذني لمار أيضا وكانت في غاية السعادة عند سماعها هذا الخبر. لابد أن سارة مصاپة بچروح بالغة. كما سمعت أن بسام لم يكن موجودا في القاعدة أيضا وهذا جعلها تتساءل. هل نجحت في تفريقهم
مرت ثلاثة أيام في غمضة عين وهدأت حمى سارة تماما. شعرت بضعف وألم في جسدها بالكامل. لقد أخذت هذه الحمى سنوات من عمرها حقا وكانت منهكة تماما.
"يمكنك الذهاب إلى غرفة السيد بسام. فهو ليس هنا الآن" قال تامر .
توقفت سارة عن التنفس فجأة. استدارت لتنظر إلى تامر وقالت "هل غادر"
ابتسم تامر على عجل. "السيد بسام لديه عمل آخر وقد يغيب لمدة أسبوع أو أسبوعين. آنسة سارة سنعتني بك في هذه الأثناء. بعد أن تصبحي في مأمن تماما
متابعة القراءة