رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل 937 إلى الفصل 939 ) بقلم مجهول
من الخطړ سنأخذك إلى المنزل."
فجأة بدأ قلب سارة ينبض مرة أخرى وكأن راحة يد كبيرة كانت تمسك قلبها النابض ولم تشعر إلا بطفرة من الألم في كل مرة ينبض فيها قلبها.
"آنسة سارة هل أنت بخير"
"أنا بخير." أغلقت سارة عينيها محاولة تخفيف الألم في قلبها وتهدئة نفسها.
هذا هو الصواب! ألم أكن أريده أن يتركني كان من الجيد أنهما لن يتحدثا مع بعضهما البعض بعد الآن. فقط عندما تنقطع العلاقات بينهما تماما تعود الأمور إلى طبيعتها.
"عندما غادر هل قال أي شيء" التفتت سارة برأسها وسألت.
"لا لقد طلب منا السيد بسام فقط أن نعتني بك وقد لا يعود ليأخذك مرة أخرى." بعد أن انتهى تامر من الحديث نظر بعيدا قليلا وهو يشعر بالذنب لأن بسام هو من قال لهم هذه الأشياء وأخبرهم ألا يذكروه لسارة بقدر ما يستطيعون.
"حقا" ضغطت سارة على شفتيها بمرارة عندما تذكرت كلمات بسام منذ يومين. لقد أخبرها أنه طالما أنها لا تريد رؤيته فلن يظهر أمامها أبدا.
إذن هل يحاول أن يفي بوعده فجأة شعرت سارة بالوخز في عينيها وأغمضت عينيها بسرعة فهي لا تريد البكاء أمام تامر .
عادت سارة إلى غرفتها وأخذت ملابس بديلة قبل أن تذهب إلى غرفة بسام. كانت الغرفة بأكملها نظيفة ومرتبة وحتى السرير كان مسطحا وخاليا من أي عوائق.
من الواضح أن هذا الرجل لم ينم هنا في اليومين الماضيين. هل اختفى حقا سقطت دموع سارة فجأة. مسحت دموعها بخجل وسارت في اتجاه الحمام.
ان شاء الله يوميا هنزل ليكم 30 فصل وهذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.ayam.news/category/7242
كده انا نشرت ليكم النهاردة 30 فصل وشكرا على متابعتكم لصفحتي pub2206. اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا