رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول
المحتويات
هذا من بين كل الأشياء ومع ذلك لم أستطع إخراج ما وقع الليلة الماضية من ذهني.
في هذه اللحظة كان عدد من الموظفين يخرجون من العمل ويتجاذبون أطراف الحديث عند مدخل قسم الترجمة. وفجأة توقفت سيارة سيدان سوداء أمامهم فجأة ثم خرج منها شخص محترم ذو حضور ثابت.
فجأة أصيب الموظفون بالذهول لبضع ثوان. لم يصدقوا أنهم رأوا نائب الرئيس في هذه اللحظة بالذات. هل هو هنا لأمر مهم لا بد أن يكون أمرا مهما حقا يتطلب حضوره شخصيا في مثل هذا الوقت!
كان حسين يمشي بخطى سريعة وكان قلقا بوضوح بشأن الفتاة المحاصرة بالداخل. كان هو وعثمانه الوحيدين اللذين يسيران على طول الممر حيث لم يكن هناك أي شخص آخر قادم.
السيدة سليمان هل أنت بالداخل سأل عثمان.
نعم أنا كذلك أجاب كارمن.
السيد جلال من فضلك ابق مع الآنسة سليمان للحظة. يجب أن أطلب من شخص ما أن يفتح الباب أضاف عثمان قبل أن يبتعد.
أحب ذلك عندما تزعجني أجاب الرجل بصوت عميق وأجش.
احمر وجه كارمن ولم تستطع أن تنطق بكلمة. لم أكن أريد أن أزعجك لكن ليس لدي أي شخص آخر ألجأ إليه حقا أوضحت على عجل.
أطلق الرجل زفيرا غاضبا. هل أنت يائس جدا لدرجة أنك لا تريد أن تتعامل معي
كانت كارمن على وشك أن تقول شيئا ما ردا على ذلك عندما شعرت بشيء زلق يتحرك بجوار حذائها. آآآه! صړخت وقفزت من الخۏف.
ماذا حدث سأل الرجل بالخارج على عجل.
لقد تحرك شيء ما للتو أمام قدمي. لا أعرف ما إذا كان ثعبانا أم فأرا! كان صوت كارمن يرتجف. شعرت أنه ثعبان. كانت هناك أغصان بالخارج لذلك لم يكن من المستحيل أن يزحف ثعبان إلى الداخل عبر النافذة. هسهسة... صړخت فجأة من الألم. كما اتضح ارتطم رأسها بشيء ما أثناء تراجعها.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
قبل أن تدرك كارمن ما كان يحدث رأت الرجل بالخارج يركل الباب. فسارعت إلى التنحي جانبا. كل ما سمعته هو صوت عدة ركلات سريعة وثابتة. وبعد ذلك بقليل انفك الباب
متابعة القراءة