رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول
ذلك لإخافة كارمن. لن يسمح حسين لمثل هذا الشخص الشرير بالتواجد حولها لذلك كان عليه التخلص منهم.
أومأ عثمان برأسه على الفور. حسنا سأنظر في الأمر على الفور.
عندما وصل حسين إلى سيارته كان حارسه الشخصي قد فتح له باب السيارة. ومع ذلك بدلا من المغادرة بقي موكبه خارج المدخل لانتظار كارمن.
عادت كارمن إلى مكتبها وهي تعض شفتيها الحمراوين برفق بينما كانت عيناها الجميلتان تتلألآن. مثل ظبية صغيرة خائڤة كانت في حيرة من أمرها بشأن ما يجب أن تفعله. في الوقت نفسه كانت خديها حمراء وكأنها وضعت أحمر الخدود عليهما. هل أنا مچنونة
في هذه اللحظة بدا الأمر وكأنها لا تزال تشعر بأنفاس الرجل المهيمن وعناقه الوثيق وقوته وهو يداعب مؤخرة رأسها برفق بيده الكبيرة. كانت دفء أطراف أصابعه وأنفاسه المسكرة لا تزال عالقة في ذهنها مما جعل فمها يشعر بالجفاف. التقطت كوبا من الماء وشربت منه على عجل بضع رشفات. ومع ذلك وجدت أن مجرد التفكير في هذه الأشياء وحدها أرسل إحساسا بالوخز في جميع أنحاء جسدها.
على أية حال لا يمكنني أن أتعامل مع حسين على هذا النحو. لن تسمح لنا هويتنا وحدها بفعل ذلك. لقد نشأت بجانب غصون. إنها مثل الأم بالتبني بالنسبة لي فكيف يمكنني أن أتورط عاطفيا مع أخيها الأصغر
كان لديها شعور غامض بأن السيارة تبدو وكأنها سيارة حسين. وكما كانت تخمن انزلقت نافذة المقعد الخلفي للسيارة قليلا. لم يكن من الممكن رؤية وجه الراكب بوضوح في الضوء الخاڤت لكن كارمن شعرت بحضوره الصامت والقوي. لقد كان حسين بالفعل.
لوحت كارمن بيديها وقالت شكرا لكن هذا ليس ضروريا. سأطلب سيارة أجرة بنفسي للعودة إلى المنزل.
بدا أن الحارس الشخصي في موقف حرج. في هذه الحالة يا آنسة سليمان من فضلك اصعدي إلى السيارة وأخبري السيد جلال بالأمر.
وجهت كارمن نظرها بسرعة نحو الشخص الموجود داخل السيارة. ولم يكن لديها خيار آخر فأخذت نفسا عميقا وذهبت إلى نافذة السيارة.
لم تجرؤ كارمن على النظر في عينيه بل خفضت رأسها وأجابت سأبقى في منزل صديقي.
عبس الرجل وقال لقد تم إرسال أغراضك إلى منزلي.
نظرت إليه كارمن بدهشة وقالت هاه لماذا يتم إرسال أغراضي إلى منزلك!
حدق حسين فيها وقال هل من السيء أن أبقى في منزلي هل عليك حقا أن تزعجي صديقتك
لقد حسم الأمر. ستقيمين في منزلي من الآن فصاعدا قال الرجل. ثم فتح باب السيارة وخرج منها وأشار إليها شخصيا بإشارة ترحيبية للدخول إلى السيارة.
نظرت كارمن إليه بدهشة وهي تشعر بسعادة بالغة. إنه يفيض باللطف من كل مسامه لكن لماذا ما زلت أشعر بهالة مهيمنة
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.xtraaa.com/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا