رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1048 إلى الفصل 1050 ) بقلم مجهول
المحتويات
الفولاذي القديم قبل أن يسقط من الحائط محدثا دويا قويا.
قبل أن تتمكن من التعافي من الصدمة تم احتضانها على صدر دافئ في ضوء خاڤت بواسطة ذراع قوية.
شعرت بيد الرجل الكبيرة تداعب مؤخرة رأسها في الظلام بحنان مما أعطاها شعورا بالأمان.
ارجو متابعة صفحتي pub2206 لقراءة الفصول الجديدة
ثم سمع صوت عثمان من الخارج سيد جلال... سيد جلال هل أنت بخير! كما اتضح سمع صوت الباب يسقط من بعيد بينما كان يبحث عن شخص يفتحه. لذلك استدار بسرعة دون استعارة المفتاح خوفا من أن يحدث أي شيء خطېر لحسين.
حينها فقط تركها الرجل. كان تنفسه ثقيلا في الظلام وأضفى أنفاسه الدافئة لونا على وجنتيها عندما لامست وجهها. لو كانت الأضواء مضاءة لكان من الواضح أنها احمرت خجلا.
اندفع عثمان بسرعة إلى الداخل لكنه أصيب بالذهول عندما رأى ما كان يحدث بالداخل في ضوء خاڤت. لم يكن حسين بخير فحسب بل كان يحمل بين ذراعيه جسد سيدة شابة نحيفة.
لا تقلق دعنا نعود! قال حسين قبل أن يأخذ السيدة التي بجانبه خارج المكتبة.
ډفن الرجل الطويل الوسيم إحدى يديه في جيبه وسار برشاقة مثل ملك الأسد في هدوء. نظر إلى السيدة التي كانت تهرب عائدة إلى المكتب بنظرة امتلاك في عينيه العميقتين اللامحدودتين.
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا
الفصل 1050
اقترح عثمان سيدي هل يجب أن نركب السيارة وننتظر الآنسة سليمان أولا بعد كل شيء كان من غير اللائق أن يرى المرء وهو يقترب كثيرا من كارمن في مثل هذه المناسبة.
لقد ارتجف عثمان بشكل لا إرادي. سيدي هل تعتقد أن باب المكتبة كان مغلقا عمدا
أومأ حسين برأسه. لم يكن الباب مقفلا فحسب بل إن الشخص الذي أغلق الباب قام بإيقاف تشغيل مصدر الطاقة.
من الواضح أن هذا الشخص فعل
متابعة القراءة