رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1231 إلى الفصل 1233 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين 
الفصل 1231
نعم لدي شخص أحبه أنا حريصة على إفساح المجال لسما حتى نتمكن من الزواج من الشخص المناسب! انظروا لقد كانت هي وغسان في حالة حب شديدة لدرجة أنهما لم تتمكنا من إبعاد أيديهما عن بعضهما البعض قبل أن ألغي خطوبتي مع غسان! لم أكن أريد أن أكون عائقا في طريقهما لذلك ألغيت الخطوبة بسرعة! ضحكت ليلى 

ماجي التي كانت تجلس بجانب ليلى سحبت كم ليلى من تحت الطاولة وحثتها على التوقف عن الحديث بعد كل شيء هذه المسألة شوهت سمعة عائلتهما 
احمر وجه سما قليلا من الخجل هل كانت ليلى تقصد أنها عديمة الخجل شعر غسان أيضا بالانزعاج من كلام ليلى 
هل كانت ليلى تحاول السخرية منه أمام عائلته
ليلى أنا آسفة لأنني خنتك ولكنني أحب سما لا أستطيع أن أخذل سما على الرغم من أنك تحبيني 
أوه من فضلك أنت تبالغ في تقدير نفسك لم أحبك أبدا أيضا الرجل الذي أحبه أفضل منك كثيرا قالت ليلى بفخر 
بعد سماع تصريحاتها شعر أفراد عائلة مطر بالاستياء هل كانت ليلى تقصد أن تقول إن غسان لا يستحقها هذا يعني أنها كانت تنظر إلى عائلتهم بازدراء بطريقة ما!
هل هذا صحيح أنت محظوظة جدا يا ليلى من المؤسف أن غسان لا يحبك قالت كيرا بطريقة سلبية عدوانية 
أوه يجب أن أشكر غسان لأنه سمح لي بالعثور على شخص أفضل لم أكن لأحظى بفرصة الإعجاب بشخص آخر لو لم يكن غسان قد ارتبط بسما أثناء خطوبتنا! ابتسمت ليلى 
اشبعي ناظريك بالقمامة التي تمثل ابنك! لقد خانني مع أختي بينما كنا لا نزال مخطوبين يا له من أمر مخز!
فكرت ليلى بهذا في نفسها ولم تقوله في هذه اللحظة بدا أفراد عائلة مطر غاضبين لم ترغب كيرا في قول كلمة أخرى بينما كان جد غسان يخفي إحراجه بشرب الماء 
اصمتي يا ليلى توقفي عن الكلام تمتم سليم بهدوء ورغم أنه شعر أن ليلى كانت تتحدث كثيرا اليوم إلا أنه شعر أيضا بالفخر لأنها كانت فصيحة بشكل خاص 
من ناحية أخرى كان جنون العظمة لدى سما مرتفعا عندما بدأت في تكوين نظريات حول تصرفات ليلى قالت ليلى إنها تحب شخصا آخر هل هو نديم هل هما يتواعدان حقا
ليلى كيف يمكنك أن تقولي ذلك لا يمكنك إجبار شخص ما على الإعجاب بك على الرغم من أنني سمعت أنك تحبين غسان أيضا إلا أنه سيكون صهرك بصفتك أخت سما يجب أن تكوني أكثر لطفا وانفتاحا يجب أن تمنحيهم مباركتك! وبخت إحدى خالات غسان پغضب بعد أن سخرت ليلى من غسان أمامهن 
لقد كانت تسخر بالتأكيد من ليلى لكونها تافهة 
في هذه اللحظة رن هاتف ليلى وبينما كانت
تم نسخ الرابط