رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1231 إلى الفصل 1233 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

به 
لقد صدم غسان فقبل بضعة أيام فقط طلبت سما منه الجمبري المشوي خصيصا وأخبرته أنه لذيذ 
كانت ليلى تراقب حديثهم في سعادة غامرة كانت تفرح سرا عندما ترى غسان يعامل بطريقة سيئة من قبل سما لم يكن هناك شك في قلبها أنها تعتقد حقا أنه يستحق كل هذا 
سما ليلي لطيفة معك! لم تستطع كيرا إلا أن تتحدث نيابة عن ليلي 
لا أحتاج إلى أن يكون أحد لطيفا معي! تذمرت سما بقلة احترام أصبحت تعابير أفراد عائلة مطر داكنة عند سماع كلماتها حتى أن سليم وبخها بصرامة بسبب سلوكها غير المهذب سما! انتبهي لكلماتك!
عضت سما على شفتيها وظلت صامتة 
في هذه اللحظة أحضر نديم قطعة من الروبيان إلى ليلى هل أعجبتك
نعم! لقد أحببته كثيرا عند هذه النقطة لم تتردد ليلى في قضم الجمبري واستمتعت به بكل سرور واحدة أخرى من فضلك 
تناول نديم قطعة أخرى من الجمبري ولكن بدلا من وضعها في طبقها أطعمها لها فوجئت ليلى بجرأته في البداية ولكنها سرعان ما استجمعت قواها وهي تبتسم وتفتح فمها وتعضها 
لقد أظهروا عاطفتهم بشكل علني أمام الحاضرين 
شعرت سما بالاستياء يشتعل بداخلها كانت ليلى تفعل هذا عن عمد 
تبادلت ماجي وسليم النظرات حول سلوك الزوجين لكنهما لم يقولا شيئا في النهاية في أذهانهما كانت ليلى دائما مرحة وصريحة لذلك لم يجدا سلوكها الحالي غريبا أو غير مناسب على الإطلاق 
غسان صحيح اسمح لي أن أهنئك رفع نديم فجأة كأسه إلى غسان 
على الرغم من الانزعاج والاستياء الذي يغلي في عروق غسان فقد اضطر إلى الابتسام ورفع كأسه على مضض بسبب خوفه من ثروة نديم وخلفيته الثرية السيد منصور تحياتي 
قبل أن أشرب كأس الشراب هذا أريد أن أشكرك على إعطائي ليلى ضيق نديم عينيه وقال 
تنهد غسان وقال بحزن حسنا أعتقد أننا لسنا مقدرين أن نكون معا 
بعد أن تناول نديم رشفة من الشراب مد ذراعه ولفها حول كتفي ليلى تيبس جسد ليلى من الصدمة ونظرت إلى نديم بجانبها 
نظر إليها نديم والتقت عيناهما ثم أخيرا نادى باسمها بهدوء ليلى لدي شيء لأخبرك به 
أومأت ليلى برأسها بفضول متطلعة إلى ما سيقوله لإضفاء بعض الإثارة على الأمور 

هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره 

https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا

 

تم نسخ الرابط