رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1231 إلى الفصل 1233 ) بقلم مجهول
المحتويات
انفتح الباب خطت ليلى أول خطوة إلى الداخل وأمسكت بذراع رجل وسرعان ما تم الكشف عن صديقها الغامض أمام أنظار الجميع المتفحصة
لم تستطع سما أن تمنع نفسها من الشهيق الحاد قبل أن تقطع نفسها على عجل بينما اتسعت حدقة غسان بسبب الصدمة الشديدة نظرتا إلى الرجل بجانب ليلى في حالة من عدم التصديق كان هذا الرجل نديم بالفعل!
أخفضت سما رأسها وحاولت تهدئة مشاعرها المتوترة كان نديم هو من فعل ذلك بالفعل! كانت ليلى قادرة بالفعل على مطالبة نديم بالحضور ودعمها
الجميع أود منكم التعرف على صديقي نديم منصور
مرحبا ألقى نديم نظرة على الحاضرين وأخيرا نظر إلى المقعدين الشاغرين ثم اختار المقعد المجاور لليلي
استقبلت ماجي وسليم نديم بإيماءة وابتسامة ومع ذلك بدا أفراد عائلة مطر غير مبالين ومنعزلين
علاوة على ذلك كان هذا الشاب يتمتع ببنية جسدية أفضل من غسان كان وجهه أكثر روعة ولا شك أن مزاجه كان أفضل من مزاج غسان لقد كان ذلك إذلالا مطلقا لهم
ليلى أسرعي وقدمي لنا هذا الشاب الجميل! كانت ماجي فضولية للغاية في وقت سابق أخبرتها ليلى أنها تعمل فهل كانت ليلى تعمل معه
مرحبا السيد والسيدة العاصي اسمي نديم منصور تعمل عائلتي بشكل أساسي في قطاع الضيافة قدم نديم نفسه بتواضع وأناقة
كان صوت ليلى أكثر وضوحا من صوت المراسل وبعد أن انتهت من تقديم نفسها وضعت ذراعها حول ذراع نديم ونظرت إليه بإعجاب
عندما عاد الجميع إلى رشدهم في الوقت المناسب لسماع تعليقات ليلى أصيب أفراد عائلة مطر بالصدمة والذهول هل كان الشاب أمامهم وريث مجموعة منصور
شعر غسان بالإهانة أكثر هذه المرة لم تتراجع ليلى عن ضرباتها لأنها نجحت في إهانته تماما
حسنا غسان أنا ممتنة حقا لقرارك بفسخ الخطوبة كنت قلقة للغاية من أن تؤثر خطوبتي على علاقتي مع نديم! نظرت ليلى إلى غسان بامتنان ثم
متابعة القراءة