رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1231 إلى الفصل 1233 ) بقلم مجهول
المحتويات
تنظر إلى هوية المتصل على الشاشة ابتسمت وقالت معذرة صديقي هنا سأحضره وأتأكد من تقديمه إليكم جميعا لاحقا
رفعت سما التي كانت تشرب الماء رأسها فجأة ونظرت نحو الباب ماذا حدث هل كان نديم هنا حقا
تغير تعبير وجه غسان أيضا من طلبت ليلى أن يأتي صديقها هاه! لم يصدق أن ليلى لديها صديق في غضون أيام قليلة
فتحت ليلى الباب وبمجرد خروجها رأت نديم واقفا في الممر مرتديا قميصا أبيض وبنطالا أسود بدا وكأنه رجل أعمال من النخبة خرج للتو من اجتماع
في هذه اللحظة تأثرت ليلى بشدة لدرجة أن عينيها تحولتا إلى اللون الأحمر كانت ممتنة للغاية لأنه جاء ليدعمها ويمد لها يد المساعدة
لم يستطع نديم أن يمنع نفسه من العبوس عندما رأى عينيها الحمراوين ما الأمر هل أزعجك أحد
هزت ليلى رأسها قائلة لا هذه دموع الفرح أنا سعيدة جدا لأنك أتيت! كنت قلقة جدا من عدم ظهورك!
لقد أعطيتك كلمتي لذلك سأحضر بالتأكيد! ضيق نديم عينيه بتعبير حازم
حسنا دعنا ندخل لاحقا سأناديك نديم وأنت ستناديني ليلى همست ليلى
هل كانت ليلى قادرة على الفوز بقلب نديم في غضون أيام قليلة قامت سما بضم يديها سرا إلى شكل قبضة تحت الطاولة
في غضون ذلك كان غسان يعرف جيدا شخصية ليلى العنيدة كان فضوليا لمعرفة أي صديق دعته للعب دور صديقها المزيف من أجل استعادة كرامتها بعد أن هجرها
بالطبع لم يكن نديم ليخطر على بال غسان أبدا
في رأي غسان كانت عائلة منصور ثرية للغاية وكان من المستحيل أن يكون لنديم أي علاقة مع ليلى
على الرغم من أنه التقى ليلى ونديم عدة مرات رفض غسان أن يصدق أن ليلى تمتلك السحر الكافي للفوز بقلب رجل ثري مثل نديم
بفضل خلفيته العائلية ومكانته الاجتماعية كان نديم قادرا على الحصول على كل النساء اللاتي يرغب فيهن ومع ذلك اعتقد غسان أن كل الرجال متشابهون معه وبمجرد أن يصبحوا أثرياء لن يختاروا مواعيدهم إلا في دائرة الطبقة العليا ولن يهتموا بالفتيات في دائرة الطبقة الدنيا
على الرغم من ذلك فإن أفراد عائلة مطر كانوا مستائين من ليلى التي أحضرت صديقها للانضمام إليهم في العشاء
لقد ألغت خطوبتها للتو ومع ذلك أحضرت صديقها كان هذا تصرفا غير محترم تجاه غسان
في هذه اللحظة
متابعة القراءة