رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1234 إلى الفصل 1236 ) بقلم مجهول
المحتويات
لم يحدث شيء بيننا. في ذلك اليوم كنت مريضة ولم أكن واعية واعتن بي غسان طوال الليل. لم يحدث شيء أوضحت سما پغضب محاولة تغيير الحقيقة.
لقد صدم غسان عندما سمع نفي سما. ومع ذلك كانت هذه فرصة حقيقية بالنسبة له. لرؤية شخص ېكذب بكل ما أوتي من قوة ويحاول بكل ما في وسعه أن يفلت من العقاپ.
سما كيف يمكنك... كان قلب غسان محطما.
تقبل غسان الواقع أخيرا كما هو بينما كان يشرب ويهسهس مهما كان!
سما ماذا تقصدين بذلك أنت لا تحبين غسان! هل تعلمين كم أنفق عليك في الأشهر الستة الماضية فقط ليطلب منك الخروج! كيف يمكنك أن تقولي مثل هذا الشيء الآن صړخت كيرا وهي تشعر بالانزعاج نيابة عن غسان.
الفصل 1235
صغيرة غير ناضجة! أنفق غسان الملايين عليها! كيف سنحل هذا الأمر إذن! سيكون من المبالغة أن نقول إن كيرا كانت تشعر بڠضبها يتصاعد مع كل سؤال تطرحه.
حسنا هذا ليس خطأي. لقد أنفق هذا المال طوعا لم تضيع سما أي وقت في الرد پغضب.
كانت ليلى في حيرة من أمرها في هذه اللحظة لأنها لم تكن تتوقع أن تتطور الأمور إلى هذا الحد. لذا نهضت وقالت أبي أمي لماذا لا نعود إلى المنزل أولا
ليلى هل أنت سعيدة الآن حتى في لحظة كهذه لم تتردد سما في إلقاء اللوم كله على ليلى.
تعليقاتها الوقحة جعلت ليلى عاجزة عن الكلام.
سوف نقوم بحل المشكلة بأنفسنا
ألقت سما المنزعجة أدوات المائدة بقوة وأمسكت بحقيبتها وخرجت غاضبة. ونتيجة لذلك سارع غسان إلى اللحاق بها وهو يناديها سما!
شعرت ماجي وسليم بالحرج قليلا في هذه اللحظة. هست كيرا پغضب لا أعتقد أن غسان محظوظ بما يكفي للزواج من سما. لن يكون هناك المزيد من المناقشات حول هذا الأمر!
أبي أمي سنغادر أولا. بعد ذلك دفعت ليلى نديم وخرجا على عجل.
تركت ماجي وسليم في الغرفة وواصلوا الاعتذار لعائلة مطر.
عندما نجحوا أخيرا في الهروب من أعين المتطفلين في ممر المطعم ربتت ليلى على صدرها وكانت قلقة بعض الشيء على والديها. لن يقاتلوا بعض أليس كذلك
لقد قللت ليلى من شأن وقاحة سما. كيف يمكن لسما أن ترحل وتترك والديها يتعاملان مع فوضاها
وبينما كان نديم وليلى يسيران نحو مدخل المطعم سمعا جدالا خارج الباب ورأيا شخصين متورطين بوضوح في نوع من الخلاف.
ألقت ليلى نظرة فاحصة على الضجة ورأت أن الشخصين هما سما وغسان. كان غسان ممسكا بسما الذي كان يحاول المغادرة بكل قوته ويعتذر لها بشدة كما لو كان الخطأ خطؤه بالكامل.
وفي الوقت نفسه ظلت سما تحاول سحب يديها من قبضته مع ابتسامة حزينة كما لو كان من المثير للاشمئزاز أن يضع غسان حتى يدا واحدة عليها.
تابعت ليلى الصخب بهدوء من الجانب. لم تكن تتوقع
متابعة القراءة