رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1234 إلى الفصل 1236 ) بقلم مجهول
غسان المړعوپ فجأة بيد ليلى بقوة. في تلك اللحظة عندما كان على وشك المۏت كان صوت ليلى هو الذي أخرجه من خوفه. كان صوتها هو الصوت الأكثر رقة وملائكية الذي سمعه على الإطلاق.
لم يتمكن غسان من سحب مشاعره تجاه سما إلا بعد محڼة المۏت. وأدرك أخيرا أن ليلى كانت شخصا طيبا ومحبوبا وندم على سلوكه السابق.
ليلى أنا آسف. أنا آسف جدا. هل يمكنك أن تسامحيني من فضلك كان غسان يبكي دون توقف وهو يمسك يد ليلى بإحكام.
حسنا اهدئ. هل تريد الذهاب إلى المستشفى سنأخذك إلى المستشفى سألت ليلى.
نعم! من فضلك اذهبي به إلى المستشفى! سأدفع فواتيرك الطبية حثتني السائقة بقلق.
كان غسان بخير باستثناء الصدمة وبعض الخدوش على جسده. ولوح بيده للسائقة وقال لها اذهبي فقط.
لا تحتاجي إلى الدفع.
جلس غسان على جانب الطريق بشكل مزري وقال للسائقة لن أحاسبك. فقط اذهبي.
لم يكن أمام السائقة خيار سوى المغادرة بسبب عدم رغبته في التعاون. ألقت ليلى نظرة على نديم قبل أن تقول لغسان سنوصلك إلى عيادة قريبة لتنظيف الچروح.
حسنا. أومأ غسان برأسه بهدوء.
لقد قاد نديم سيارته لحضور العرض على حد تعبيره. لذا جلست ليلى في مقعد الراكب الأمامي بينما صعد غسان إلى السيارة كانت ساقاه لا تزالان مثل الهلام لأنه لا يزال في حالة صدمة. بحث نديم في نظام الجي بي أس وقاد سيارته إلى العيادة القريبة. دخل غسان إلى العيادة وتبعته ليلى.
وبينما كانت الممرضة تنظف چروحه وتضمدها نظر غسان إلى ليلى باهتمام شديد. لم يستطع أن يعبر عن الامتنان والحب في قلبه من خلال نظراته. ومع ذلك في هذه اللحظة خرجت فكرة ثابتة من أعماق قلبه.
لقد وقع في حب ليلى تماما بعد أحداث الليلة.
لا تفعلي ذلك! ليلى لا تذهبي صاح غسان على عجل.
لم تتمكن ليلى حتى من قول أي شيء عندما سحبتها يد نديم القوية إلى نصف الطريق خارج العيادة.
لن ېموت لذا لا داعي للشفقة عليه تمتم نديم ببرود. فتح باب مقعد الراكب الأمامي ودعاها للركوب.
إلى أين نحن ذاهبون سألت ليلى بفضول.
أين تريد أن تذهب
هممم... ضيقت ليلى عينيها وهي تفكر في الأمر.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر فصل تم نشره
https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا