رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1237 إلى الفصل 1239 ) بقلم مجهول
المحتويات
عندما رأت هوية المتصل. غسان لماذا يتصل بي
لا تجيبي عليه أمر نديم بلهجة حازمة.
لم تجب ليلى على مكالمته لكن غسان اتصل للمرة الثانية. تساءلت عما إذا كان قد حدث شيء فظيع لسما لذا أجابت وإن كان ذلك على مضض مرحبا! هل هناك شيء ما
ليلى! لقد أجبت أخيرا على مكالمتي. أنا بخير. أريد فقط التحدث إليك...
ليس لدي ما أقوله لك.
هذا يكفي. توقف عن ذلك. شعرت ليلى بالانزعاج من موقفه الوقح.
في هذه اللحظة توقفت السيارة عند إشارة المرور. انتزع نديم الهاتف من يد ليلى وحذر غسان أنا أحب ليلى. توقفي عن مضايقتها. بعد ذلك أنهى المكالمة وأعاد الهاتف إليها.
شعرت كما لو أن أحدهم قام بحجز مكان لسعادتها مدى الحياة وكان الشخص الذي قام بالحجز شابا ثريا ووسيما.
هل يعني ذلك أن مخزن الوجبات الخفيفة في منزله كان ملكا لها
عندما وصلا إلى مدخل منزل ليلى أوقف نديم سيارته تحت الشجرة. نظرت ليلى في اتجاه منزلها ثم إلى نديم بجانبها. ثم تمتمت على مضض شكرا على التوصيلة. سأغادر الآن.
فتحت ليلى الباب وخرجت من السيارة. ولم تدخل المنزل إلا بعد أن رأت سيارته تغادر.
بمجرد دخولها إلى المنزل كان والداها منغمسين في الحديث وسمعت صوت ماجي المذنب. كل هذا خطئي. لم أقم بتعليم سما جيدا لذلك اعتقد آل مطرز أنها طفلة سيئة الأخلاق.
حسنا لا تلومي نفسك. سنتحدث إلى سما عندما تعود. ولكن بما أن غسان لم يرغب في تحمل المسؤولية عما فعله فلن نسمح لسما بالزواج من رجل غير مسؤول مثله. ستواجه حياة صعبة إذا تزوجته رفض سليم.
أمي أبي لقد عدت إلى المنزل. دخلت ليلى وهي تحمل حقيبتها في يدها. وفي اللحظة التي رأت فيها عيني ماجي الحمراوين توجهت على الفور لتهدئتها. لا تحزني يا أمي. كل هذا خطئي.
ارجو متابعة صفحتي 2206 لقراءة الفصول الجديدة
الفصل 1239
أعلم أن غسان وسما أخطأتا في حقك لكن ليلى عديني بأنك لن تصبي غضبك على سما مرة أخرى حسنا كلاكما ابنتي. سأشعر بالحزن والأسى إذا كانت إحداكما غير سعيدة.
لم يكن بوسعها أن تتذمر بشأنهم بل كل ما كان بوسعها فعله هو أن تحتفظ بهم لنفسها.
لن تتمكن أسرتها من الحصول على قدر من السلام إلا من خلال ضبط نفسها.
حسنا سأحاول ألا أزعجها وعدت ليلى. لقد واجه والداها وقتا عصيبا اليوم بعد التعامل مع كل ما حدث مع مطرز الغاضب لذا لم ترغب في إزعاجهما أكثر من ذلك.
اتصل سليم المذعور والقلق مرة أخرى بسما. من الواضح أن سما ردت على المكالمة لأن سليم سأل بسرعة سما! أين أنت أسرعي وعودي إلى المنزل. ليلى في المنزل بالفعل.
أبي
متابعة القراءة