رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1237 إلى الفصل 1239 ) بقلم مجهول

أنا حزينة. لا أريد العودة إلى المنزل بعد.
لا يجب عليكي أن تعودي إلى المنزل الآن! الساعة الآن العاشرة. أرسل لي موقعك الحالي. سأذهب وأحضرك طلب سليم.
حسنا ولكنني سأعود إلى المنزل بمفردي. لا داعي لأن تأتي لتأخذني قالت سما على الطرف الآخر من الخط.
سأطلب من السائق أن يأتي ليأخذك.
لا ليس عليك فعل ذلك. سأستقل سيارة أجرة للعودة. بعد ذلك أغلقت سما الهاتف.
أبدت ليلى استياءها من سلوك سما عندما نظرت إلى القلق الواضح الذي انتاب والديها بشأن ابنتهما المشاكسة. كان على التوأمين أن يلتزما بحظر تجول في الساعة العاشرة مساء ولم تتسبب ليلى قط في إثارة قلق والديها بعودتها إلى المنزل في الموعد المحدد.
كانت الساعة تقترب من الحادية عشرة مساء عندما قررت سما الغاضبة العودة إلى المنزل. وكان الاستياء أكثر وضوحا في تعبير وجه سما عندما نظرت إلى ليلى وهي تجلس على الأريكة.
قالت ليلى هل تعلمي أن غسان تعرض لحاډث سيارة الليلة
صړخت سما پصدمة ماذا! أي حاډث سيارة أين
خارج المطعم صافحته وركضت عبر الشارع طاردك وصډمته سيارة قالت ليلى.
لقد شعرت سما بالذهول لبضع ثوان. ثم تذكرت أنه لم يتبق سوى بضع ثوان على الضوء الأخضر عندما عبرت الشارع لكنها لم تر ما إذا كان غسان قد لحق بها. شعرت بالذنب إلى حد ما للحظة لكن بعد تفكير ثان شعرت أن غسان يستحق ذلك. لم تطلب منه أبدا أن يلاحقها الآن أليس كذلك
لم يمت إذن ما كل هذه الضجة قالت سما بلا مبالاة.
في هذه اللحظة نزلت ماجي من السلم. تغير تعبير وجه سما على الفور وبكت وكأنها تتصرف وكأنها تتصرف بشكل طبيعي يا إلهي! هل غسان بخير كل هذا خطئي. لم يكن ليتعرض لحاډث لولاي.
عبست ليلى في اشمئزاز عندما شاهدت سما تتصرف على الفور بمجرد ظهور ماجي.
سمعت ماجي ما قالته سما فاندفعت إلى الطابق السفلي وطمأنتها قائلة سما ليس هذا خطأك. لحسن الحظ لم يصب غسان بچروح خطېرة. لقد أصيب فقط ببعض الخدوش هذا كل شيء.
أمي أنا آسفة. لقد أحرجتك اليوم. هل تسبب لك آل مطرز في إزعاج شديد احتضنت سما ماجي وتحولت عيناها إلى اللون الأحمر على الفور.
اندهشت ليلى عندما رأت المشهد. حتى الممثلة لن تكون قادرة على البكاء بسرعة مثلها. وعلى الرغم من أنها معتادة على مثل هذا الشيء إلا أنها لا تزال تشعر بالانزعاج والاستياء من حقيقة أن والديها لم يريا شيئا أبعد من واجهة سما.
لا تقلقي بشأننا لكن عليك أن تنفصلي عن غسان. لكن سما لا تقلقي. أنا ووالدك سنجد لك زوجا أفضل قالت ماجي.
أومأت سما بخجل وقالت حسنا.
اذهبي واستحمي سأطلب من كريمة أن تعد لك ساندويتشات.
لا لا أريدها. شطائرها ليست لذيذة على الإطلاق. لكن يا أمي أريد أن آكل شطائرك قالت سما وهي غاضبة وحتى أنها عبست في اشمئزاز على الرغم من أن كريمة كانت تقف بجانبهما.
خفضت كريمة رأسها بحزن. لقد كانت تطبخ منذ أكثر من عقد من الزمان وكانت فخورة بمهاراتها في الطبخ. لقد أذتها تعليقات سما المهينة حقا.
طعام كريمة لذيذ جدا. إنه لا يناسب ذوقك هذا كل ما في الأمر وبختها ليلى.
لذيذ بلارغ! أمي يجب أن نطردها ونوظف طاه جديد. لقد كنت أتناول نفس الأطباق كل يوم. لقد سئمت من هذا! سخرت سما بازدراء.
سارعت ماجي إلى إقناعه قائلة اصمتي. حسنا هذا يكفي. اذهبي واستحمي. سأعد لك السندويشات.
هذا لينك صفحتي التي يوجد عليها الرواية كاملة الى اخر
فصل تم نشره 
 https://pub2206.aym.news/category/7242
اضغط على اللينك او انسخه على جوجل لتظهر لك كل فصول الرواية. ارجو متابعة صفحتي pub2206 وشكرا