رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 1243 الفصل 1245 ) بقلم مجهول

موقع أيام نيوز

اللهم أنت الولي في وحدتي وأنت المعين في بلائي فسخر لي اللهم أناسا صالحين.
الفصل 1243
ضغط غسان على شفتيه. بالطبع لم يكن من الجيد أن يتم رفضه لكن الرجل المتكبر والمتغطرس عادة ما شعر بالتواضع في هذه اللحظة. تحدث معها وهو يحتضن صناديق المجوهرات تلك على صدره. إذا كنت تريدين مني أن أرحل بالتأكيد سأرحل لكن عليك أن تقبلي هذا. لقد آذيتك كثيرا لذا يجب أن أعوضك عن ذلك.

قبل أن تتمكن ليلى من الرد فتح باب غرفتها ووضع جميع الصناديق على الأريكة في غرفة نومها. ثم استدار وغادر.
غسان خذهم معك صاحت من خلفه.
لكن غسان نزل إلى الطابق السفلي وخرج من غرفة المعيشة. اقتربت منه سما وأرادت التحدث معه لكنه لم يكلف نفسه حتى عناء إلقاء نظرة عليها.
غسان صړخت مرة أخرى وهي تعض شفتيها.
بعد أن غادر نظرت ليلى بانزعاج إلى صناديق المجوهرات الأربعة دون أي رغبة في النظر إليها. بالنسبة لها لم تكن تلك الصناديق شيئا جيدا بل كانت مصدرا للمتاعب.
قبل أن تتمكن من إغلاق الباب جاءت سما وهي تحمل تعبيرا مستاء. ليلى ماذا قلت لغسان الليلة الماضية
هل تحدثت عني بشيء
لقد اعتقدت أن ليلى كان لها بالتأكيد علاقة بالسبب الذي جعل غسان يغير رأيه بشأنها فجأة.
بينما كانت ترفع حواجبها سألت ليلى ألم تقولي إنك لم تحبيه أبدا يجب أن تكوني سعيدة لأنه اختار الانفصال عنك.
ومضت نظرات شريرة في عيني سما وهي تبتسم. هذا صحيح. لم أعد أحب غسان لأنني وقعت في حب رجل آخر.
في اللحظة التي سمعت فيها ليلى تلك الكلمات تغير تعبير وجهها. تمكنت من تخمين من كانت سما تتحدث عنه وهي تضغط على قبضتيها. سما يمكنك الحصول على أي شيء يخصني لكن هذا الرجل... أقترح ألا تفكري حتى في لمسه.
وكأنها وجدت شيئا يمكنها استخدامه ضد ليلى ابتسمت سما بسخرية أكثر. ما هو الحق الذي لديك لتحذيري من عدم لمسه أليس كل الرجال متشابهين لقد سړقت غسان منك. من قال إنني لا أستطيع أن أسلب نديم أيضا
في هذه المرحلة لم تكن ليلى تعرف من أين جاء ڠضبها ولكن عندما رأت النظرة المتغطرسة على وجه سما تقدمت للأمام وصفعت سما بقوة.
كان صوت الصڤعة قويا وواضحا. ورغم أن ليلى لم تصفع أحدا قط إلا أن سما جعلتها غاضبة للغاية بمجرد أن إلى لمحت إلى نديم.
تحولت نظرة سما إلى الڠضب وهي تفكر في ضړب ليلى. ومع ذلك في تلك اللحظة سمعت أصوات والديها قادمة من الطابق السفلي.
أوه هل جاء غسان أين هو كان صوت ماجي.
عضت سما شفتيها ونظرت إلى ليلى وهددتها انتظري فقط اليوم الذي ستطردين فيه من هذا المنزل مرة أخرى!
وبمجرد أن انتهت استدارت وركضت إلى إطار الباب بجانبها وأطلقت صړخة مؤلمة.
آه!
قبل أن تتمكن ليلى من الرد رأت سما تصطدم بإطار الباب بينما كان خط من الډماء يسيل على طول شعرها. لم يكن الأمر خطېرا لكن الډم الذي تدفق ولطخ وجهها جعل المشهد يبدو مرعبا.
في الطابق السفلي كان الزوجان العاصي على وشك أخذ قسط من الراحة وشرب الماء عندما سمعا ضجة من الطابق العلوي. لم يحصلا حتى على رشفة قبل أن يركضا إلى الطابق العلوي.
في هذه الأثناء كانت ليلى مذهولة مما حدث. لم تكن تتوقع أبدا أن تكون سما قاسېة إلى الحد الذي يجعلها تصدم نفسها بالحائط وټؤذي نفسها لمجرد الإيقاع بها.
يا إلهي! سما! صړخت ماجي عندما رأت المشهد المرعب لابنتها ملقاة على
تم نسخ الرابط